إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

داء يفتك بكم ويصيبكم بالفشل المزمن !!

أنا داءٌ خطير سميت بالعدو الفتاك… وأول خصمي في الحياة هو الأنسان اصيبه بعقله ! 
أقتل أفكاره وأدمرها ، وإن تأكدت أنها قتلت وتدمرت اتجهت إلى أحلامه وطموحاته وأمنياته وأهدافه ، سرقتها ورميتها بعيدَا  ، وفرّقت  بينه وبين أسرته بينه وبين مجتمع ، هل عرفتم من أنا ؟؟
(أنا داء الفصام ) 
مما قرأت وأنقل لكم عن داء الفصام أنه ( حالة مرضية ذهنية تتميز باعتقاد باطل راسخ يتشبث به الإنسان المريض بالرغم من سخافته وقيام الادلة الموضوعية على عدم صوابه.وتتسم هذاءات المريض بالمنطق، لكنه منطق لا يقوم على أساس صحيح.فهو يفسر تصرفات الأخرين تفسيرًا غير منطقي ويصل به الأمر إلى اتهامهم بأمور ليست بهم مما يجعل علاقاته مع الأخرين مشوشه ، ويظل هذا الإضطراب الغقلي مستمرًا وينمو معه  بشكل تدريجي حتى يصير مزمناً ويتميز بنظام معقد يبدو داخليا منطقيا ويتضمن هذاءات الاضطهاد والشك والارتياب فيسئ المريض فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين ويفسره على أنه ازدراء به واضطهاد له  ويدفعه ذلك إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنه عظيم وأنه عليم بكل شيء ويسقط مايشاء على ماحوله ويتهم الأخرين بكل ما يتصف به من مرض في محاولة منه لأن ينال منهم ويظل يرى تصرفاته أنها  سليمة وصحيحة ويدافع عنها بكل وسيلة في حماس وإصرار. وتشغل هذه التوهمات جزء صغيرا أو كبيرا من عقله محاولة أن تتوسع لتشمل العقل, وترتبط هذه التوهمات وتصبح في انسجام مع موضوعها وتكون هلاوس سمعية أو صوتية أو بصرية. فلو رأي صورة فسرها تفسيرا غير منطقي لو قرأ عبارة او سمع كلمة فسرها وفق مايتوهمه وهذا الفصام درجات والمستعصي منها ذلك الجنون الذي يعيشه المريض به  الذي يتسم بالعناد والتمسك الزائد بالآراء وعدم الاعتراف بالخطأ والغرور وإرجاع الفشل إلى تدخل الآخرين في حياته لذا نحد صاخبه فاشلا في دراسته وعمله ولايحقق أي من النجاحات ودايما يعيش في كهنوت من التجبر والقسوة وكأنه منزه فوق الأخطاء بل أنه من التجبر الذي به والتكبر على الحق قد يكفر بربه ودائما نجده يشعر بالتوجس والقلق والوحدة مع نفسه والاكتئاب الحاد والمستمر . ويظل يصدق نفسه  و اوهامه الغريبة والشاذة المنفصلة عن الواقع. كما أن الفصام  يسبب للمصابين به الخوف والانطواء على النفس. الفصام هو مرض مزمن، يلازم المصاب به طوال فترة حياته، لا يمكن معالجته، لكن يمكن السيطرة عليه بواسطة العلاجات الدوائية المناسبة. ) منقول
أنت يامن أصبت بالفصام كداء وفتك بك وانت لاتشعر وانما تجده في عدم قدرتك على النجاح وملازمتك للانطواء مع نفسك وبعيداً عن اهلك وهم بعيدون عنك وكثرة مشاكلك والفشل المستمر في حياتك فشلا تلو فشل ,,,وتظل تدور في فلك نفسك عليك ان تعرف ان هذا الداء الخفي قد فتك بك وعليك أن ترضى بقضاء ربك في ذلك لكن تأخذ بالاسباب وتسعى لتغيير نفسك وتطوير ذاتك وإصلاح حياتك وسلوكك ومساعدة نفسك  على القدرة على القضاء على هذا الداء والحالة المرضية التي اصبت بها فأنفض الغبار عن نفسك وقل في داخلك أيها الفصام سوف أقتلك من داخلي وخارجي ، ، وأسترجع أحلامي وأمنياتي وطموحاتي ، وألم شملي أنا وأسرتي ، أنا ومجتمعي ، أنا أريد منكم أيها المجتمع أن تتفهموا حالتي ليسهل الوصول إليكم ولكي أصل إليكم ،  أنا أريد أن أعيش مثلما تعيشون ، بكل أمنٍ و واقعية .
أنا أعيش بخوفٍ وإضطراب(ضعوا يدي بيدكم لأعيش بينكم) 
وببصيرتي أبدعت
موضي القحطاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى