إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

في الرمل تغرق الخطيئة

وقف الناس في أفواههم حصى من القول منذ كنا طفلا وطفلة في المهد والخوف والصوت  يهتز كان يتناغم مع أصوات النساء المتوسطات العمر والأكبر  والأكبر (العوبا تصيح ) أكسري صوتها ،، اووه البطل الأسد الفارس يبكي انهضن له وانهضوا له لا تدعوه يبكي ..

وتأكلنا أيامنا فكأنما تمر بنا الساعات, والأيام والسنين ونرجو الحياة وهاجسنا الخير ..ومهما صاحبنا من أيام بؤس فلا ننسى المودة في الرخاء ..ولم نفكر بطرق السخاء كل ما نريد أن يكون هو أرض وادعة في كل البرية تجري الذيول فيها على المخازي وتصول فيها مخالب ونيوب ..وأوجه البدويات الرعابيب تجلبها تطرية وحسن بلا ظفر ولا تظفر بعشق يفني العيون دمعًا وسط الحروف ذات الغازات الخانقة ، تموت الشفافية ويتلبس الحزن في النقاء ، وفي الرمل تغرق الخطيئة ويستوصى بخزامى يتحول لونها إلى سواد .

وذاك البطل الأسد الفارس يصول ويجول وقناعة أن الجسم نفس لاتشيب وأن حمام الحياة شباب وسكر وغواني ذات ضياء في بواطنهن ظلام .

والكأس ليس عارًا والسكروالخمر فخرًا وشجاعة لمن به خرق فإذا ساء فعل المرء زادت خطاياه و بعدت عن الحقيقة ظنونه وصدق ما اعتاده من توهم واصبح في ليل من الفساد مظلم هذا دأب الجبناء فإن العجز عقل و له نفس خديعة الطبع وسلوك يجاريه خبث اللئيم والعادة التي تكسرت بها النصال على النصال لأجل أنه من الرجال وله حق الأمر والاختيار ولا حق لي الإ صوت مكمم تقتل به الرغبات والطموح ويستمروا في ذلك …ويباركون صمتي وسكني ووجعي وأن ضحكت أو صرخت يرمونني بالإزراء ويقولوا (سكتوا العوبا )  فقد خلقت كعار خلقت أنثى وانصبت من وجوههم رماح صم جعلوا أن وجهتي نحو الهجير ..

أبقوا مع كأس ترعش له اليدين ودناءة لاتعد في قناعاتكم عار ..فأنا وأن كانت بذرتي في بيوت البدو وحططت رحلي في الصحراء وأن كنت خلقت أنثى فقد خلقت كريمة غير أنثى القلب  والنسب وللعار مني موضع لا يناله نديم ولا يفضي إليه ذئب ..لست كما أنت تفعل العار ويصفق لك ..ولست من ذاتك ومن وجدانك ولست لخمرك كأس فقد هجرت الخمر فخمري ماء مزن كاللجين ولا لطريقك درب بل بيننا فلاة إلى غير لقاء.

رجولة القرن الجديد

قال لها بعد مرور ثلاثة شهور من زواجهما :

لقد بنت كل الطيور أعشاشاً لها،

إلا أنتِ وأنا، فماذا تنتظرين؟!.

قالت له بعد مرور ثلاث سنوات من زواجهما :

لقد أَعطَيتُكِ كلَّ شَيءٍ:

قَصِيدي، حبي، راتبي الشهري، وغلاما،

فَهَلا ذهبتِ إلى المطبخ،

وحَضَّرْتِ ليَ الطعاما؟!

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88