زوايا وأقلام

“الصداقة ” بأجمل تفاصيلها

 

الصداقة من العلاقات الجميلة التي لا يوجد لها نهاية فتكون على الحلو والمر على كافة الظروف على ما تخبأه الأيام ، تتواجد بين الأفراد ولا يمكن لأحد أن يعيش بدون صديق إلا من ذاق مرارة الأختيار لصديق سيء ، فجميعنا نقضي أجمل وأمتع اللحظات برفقة الأصدقاء وأسعدها ، والصديق هو الصادق في النصيحة والمتفهم للظروف مهما كانت ، يعذُر عند إنشغالنا لا يتغير أبداً لايتركك وحيداً في مصيبتك ، الصديق يصنع لك كافة الأعذار عندما تغيب ، ويتأهب لإستقبالك ويسعد ، الصديق هو صادق المشاعر ومنبع الفرح .

 

فالصديق مرآة صديقه فهو يعينك على إكمال دربك والمتطلع بتحقيق رغباتك ، والداعم الأول للطموح والإنجاز دون مقابل لأنه يعلم بأنك تحمل له مشاعر الود والإخاء كما هو يحملها لك ، مهما تحدثت وقلت فلن تجدو مثل الإصدقاء فتمسكو بهم جيداً لأنهم ظياء الطريق .

الصديق لا يغش لا يخدع مهما كانت الظروف ، وهو الناصح الأول عند تقصيرك في واجباتك الدينية والدنيوية ، المتعصب لإستمرارك على نفس الخطأ وعدم تركه ولكنه متمسك بك لأنه يحبك ، يفرح لفرحك ويحزن لحزنك.

وأخيراً تنبه جيداً لمن تصادق إعرف كافة تفاصيله ، أطباعه وطموحه وأهدافه لأنك ستتبعه في الطريق فأختر طريقاً غير وعر ، إختر صديقاً يسعى لفعل الخير دائماً ويدلك عليه ” تمسكو بالإصدقاء جيداً “.

حسن عبدالله هاشم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى