إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

حين يحنث الشرطي بقسم المهنة

خريج أي مهنة في عند استلام العمل يقوم  بأداء القسم واليمين بالإخلاص والقيام بالمهام على أكمل وجه وهذا الدأب يعد منتشر في جميع المهن وفي كل الدول ..ويأتي السلك الأمني في قائمة المهن التي تتطلب القسم واليمين الغليظ لاسيما وأن مهنة الشرطي سواء في المرور أو المكافحة للجريمه أو للجنايات الأخرى يتعامل فيما فيه كارثة لمن تقع عليه مخالفة أو عقوبة وكذلك من يجب أن يكون حماية له ويتردد لذلك دائما أن (الشرطة في خدمة المواطن والمقيم ) لكن تنقلب الموازين في إسرائيل حيث نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية

تقرير عن (روني أليشيش) نائب لرئيس جهاز الأمن الإسرائيلي والذي تدرج وظيفًا من مفوض للشرطة إلى نائب سابق – حاليًا – حيث نصبه بنيامين نتياهو كونه من خارج صفوف الشرطة ولغاية في نفسه لسنا في مجال بحثها الآن .

الشاهد أن هذا (أليشيش) في تقرير الصحيفة جعل من نفسه أضحوكة فهو بعد عامين يجد صعوبة في استيعاب أن مهمة الشرطة هي حماية المواطنين، وليس لحماية أنفسهم من المواطنين. وظل غير متمكن من تخليص نفسه من فكرة أن المواطنين معاديين للشرطة، ويتعامل مع الأمر على أنهم أعداء. وهذا واضح ليس فقط في موقفه تجاه العرب الإسرائيليين، الذي يفترض ألشيش فيهم أنهم يقومون بتخريب البلاد.

وأخر الفنتقات لديه أنه أقترح بحسب الصحيفة مؤخرًا أن تمول الشرطة الدعاوى المدنية من قبل رجال الشرطة ضد الأشخاص الذين يقومون بالتشهير بالشرطة علناً أو الإساءة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا وهذا (ألشيش ) كان أكثر إثارة للسخرية حيث وصل به الأمر أن يتم إنشاء حركة شبابية تثقف الأطفال في مجال طاعة القانون وتعزيز قيم الشرطة وهنا يطالب معاقبة الآباء في تصوره أنهم أيضًا قوة معادية تتطلب من الشرطة أن تعمل كمعلم بديل وأن يتم تعليم الأطفال والنشء كيفية حماية الشرطة.

أتمنى أن لا تنتقل العدوى لنا فنحن مجتمع لاقط  ومنقاد  لأي خزعبلات أجنبيه  فنحن منذ ولدنا وترعرعنا في مدارس وزارة التعليم كانت كتبنا تقول وتفرد الصفحات لدور الشرطي والذي جعلنا نمجد الشرطة بما يجعل أحلامنا تبدأ وتكبر في قسم الشرطة أو في الشارع وقبل ذلك بالزي البوليسي المحبب للصغار لأنه بانتقال الأمر لبلادنا فأن الكل سيكون في خدمة وحماية الشرطة ومعه أرى مثلا أن شرطي  المرور  سوف يجلس في الشارع على كرسي ويضع رجلا على رجل وحوله المارة يتناوبون على حراسته .

عني لن أقوم بذلك فقد كنت أكره وأخاف من الشرطة وورثت ذلك عن جدي الذي كان (عسه) في حارة أجداده لان الشرطة أنهت خدماته هو وغيره .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88