البيت والأسرةمواقف طريفة

جنازة يشيعها الالاف

جنازة محمد باعشن رحمه الله
رجل احدودب ظهره ورق عظمه وهزل جسده لم يعرفه الناس إلا بعد وفاته…
في جنازته شيعه الآلاف من المسجد إلى المقبرة على الأقدام أكثر من ثلاثة كيلو وهم صائمون…
هل هو عالم يشار له بالبنان أو ثري يقصده المحتاجون لا هذا ولا ذاك…
وليس محمد باعشن فنان شاشة او لاعب كرة وليس هو من أهل أحد مواقع التواصل الاجتماعي المزدحم بالمتابعين …
وليس محمد باعشن رجل وزارة أو مسؤول إدارة أو صاحب شركة عملاقة…
إذا يا ترى من هو محمد باعشن…
محمد باعشن التقطته كامرة التصوير وهو محدودب الظهر يتردد على المسجد البعيد عن بيته…

رجل ذكر عنه أنه إمام في المسجد أكثر من أربعين سنة…
محمد باعشن منظر جنازته كان مهيبا وحضور المشيعين الصائمين أكثر مهابة…
رجل رفع الله ذكره بكثرة نقل اقدامه إلى المسجد… رجل برؤيتك لمقطع مشيته إلى المسجد تقول ربما أنه ممن لو اقسم على الله لأبره -نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحد- وهو ممن قلبه معلق بالمسجد وقبض وهو في طريقه للمسجد إثر حادث دهس
تلك هبة وفضل يهبه الله لمن يشاء من عباده
{إن نحن إلا بشر ولكن الله يمن على من يشاء من عباده }
هي الصلاة ثم الصلاة ثم الصلاة يرفع الله بها أقواما لا يؤبه بهم وربما لا يراهم الناس شيئا…لكن إذا وضع الله لك القبول أمر الخلق أن يمشو لك بل يشيعوك وهم صائمون مشيا على أقدامهم… ليدفنوه في مقبرة حواء بجده
رحمه الله وغفر لنا وله …
أبو سلمان العدل بريده
9 رمضان 1438

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. رحمه الله وغفر له الصلاه هى مفتاح لكل شىء لحب الله والخير والامان والرحمه والمغفره والغفران اللهم لا تمتنا الا وانت راض عنا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88