إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

قالت عيونكِ نعم …وتلعثم لسانكِ ..بلا

سأَلتْك وفي العيون ريبة هل بالامكان

ان تذكر من أكون ..ولعهد المحبة تصون ؟!

 قالت عيونك ..بلاشك نعم ..

وتلعثم لسانك …بلا ..

وأدرت وجهك ِ  هذا هو …وتهرب عن

الإجابة.. والشفافية في الأقوال.

حتي وإن نئَت الخُطي

 ستظِلُ روحُكِ حارسي

 تحومُ حولي وتبتسمْ

تُلهمني أشعارَ الجُنون

 تملك زمامَ قصاائدي وتفتح لي قريحتي

 تُسقيني من وحي الروح وجنون الشعر ..

فغرامُنا رمزُ الخلودْ ورمز الصفاء..

لم ينطوي حين ابتعدنا ..

و لن ينطوي مهما ابتعدنا

باقٍ ولو يفني العدمْ

فلتطمئني حبيبتي نحن كمثل اللحن الذي تعزفه أوتار الكمان

تتباعدُ الأطرافُ .. يشتدُ النغمْ

ويبقى أغنية وأهزوجة لا يعرفها الإ انا وأنتِ..

لايعرفها الإ من يفكر ويتذكر الذي مضى..

لنبدأ بالصفح ونخمد نار الفراق ..ولنظهر جليًا مع انتظار

البراءة والأثر والبراءة كما في عيون الأطفال ..

الكويت حرر في 7/ 5/ 2017م

…………الصباح

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى