ما هو العقد الصوري في القانون السعودي؟
# العقد هو المصدر الأول للالتزام ،حيث يتم تعريفه على أنه تقارب القبول مع العرض لإحداث أثر قانوني.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
أركان العقد
العقد هو: الاتفاق على قبول عرض بطريقة تثبت آثاره على العقد ،والمبدأ في العقود بأنها توافقية بما يكفي لإبرامها بما يتفق مع إرادة الأطراف المتعاقدة. هناك أنواع أخرى من العقود تختلف حسب زاوية المشاهدة. يجب أن يكون العقد قانونيًا أيضًا حتى يتم اعتباره صالحًا.
التراضي
الموافقة المتبادلة عنصر أساسي في العقد ،والموافقة المتبادلة موجودة في العقد عندما يتفق الطرفان عليه. إرادة أطراف العقد تبرم العقد وتحدد آثاره. يجب أن يكون هذا قانونيًا وأن هذه الموافقة لا تشوبها الإكراه أو الخداع أو الخطأ.
المحل
المحل يعطي العقد معناها. كل طرف في العقد لديه مكان التزام يجب القيام به. المتجر الذي يجعل العقود مستحيلة. العقد باطل وليس له أثر ،ويجب ألا يكون المكان مخالفاً للنظام العام. يمكن أن يعني العقد أيضًا أن البيع لا يتم ،أو أن البيع باطل.
السبب
هذا البيع هو الغرض المباشر لأطراف العقد. إذا غاب عنصر من هذا البيع ،فلا يكون العقد شرعيًا وصالحًا.
يعدّ العقد الصوري في القانون السعودي من العقود الباطلة؛ لأنه من العقود التي ترمي إلى تحقيق مصلحة غير مشروعة، ويعرف العقد الصوري على أنه: ” اتفاق طرفي التصرف القانوني على إخفاء إرادتهما الحقيقية تحت شعار أو مظهر كاذب، سواء أكانت الصورية مطلقة أم نسبية؛ وذلك لغرض ما يخفيانه عن الغير، فيكون المتعاقدان في مركزين قانونيين متعارضين، أحدهما ظاهر ولكنه كاذب يعتقده الغير أنه هو الحقيقة، والآخر حقيقي ولكنّه خفي عن الغير، ومن هنا وجد التصرف الظاهر وهو التصرف الصوري، ووجد التصرف المستتر وهو التصرف الحقيقي والذي يسمّيه البعض بورقة الضدّ”.ويتّضح من ذلك أن العقد الصوري في القانون السعودي عبارة عن اتفاق أطراف العقد على إخفاء أمر غير مشروع بأمر ظاهر مشروع، لكن يجب أن يكون العقدان مختلفيْن من الناحية القانونية، وإلّا عُدّ العقد الأول تعديلًا لأحكام العقد الآخر.