علماء يبتكرون جهازا يسهل تشخيص الحساسية
وذكر المبتكرون إلى أن الهستامين يشارك في العديد من العمليات الحياتية المهمة، لذلك يمكن استخدامه لتحديد الحساسية وأمراض الجهاز الهضمي والصدمة التأقية وغيرها من الأمراض.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للشخص أن يقيس مستوى الهستامين دون مساعدة أخصائي.
وقال البروفيسور سيرغي يرماكوف: “نحن لا نستخدم الإنزيمات، التي تستخدم عادة للتخزين لفترة طويلة. ويمكن في جهاز الاستشعار الذي ابتكرناه التخزين لمدة تصل إلى ستة أشهر. والميزة الرئيسية لهذه الطريقة في مراقبة الهستامين هي أنها خارجية، حيث لإجراء الدراسة، يلزم عينة صغيرة من اللعاب، ما يسمح بالتحليل السريع في جميع الظروف تقريبا”.
ويمكن خلال دقائق باستخدام هذا الجهاز تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من الحساسية أم لا.
وأكد الدكتور فلاديمير بوليبوك أخصائي الحساسية والمناعة: “يمكن باستخدام هذا الجهاز، أولا قياس مستوى الهستامين في لعاب المريض، ثم وضع قطرة آمنة من العامل الممرض في فمه وقياس تركيز الهستامين مرة أخرى، وتحديد ما إذا كانت تتسبب في رد فعل تحسسي”.
ووفقا للأطباء، سيكون هذا الجهاز مفيدا جدا إذا تمكن العلماء من تحديد كميات الهستامين القياسية في السائل البيولوجي.