الأدب والثقافةفن و ثقافة

كتاب وإعلاميون ينثرون ورودا على روح الشاعر والصحفي حكيم عنكر

كتاب وإعلاميون ينثرون ورودا على روح الشاعر والصحفي حكيم عنكر ورود بيضاء على جناحي طائر دكالة الحر حكيم عنكر” هو العنوان الذي اختاره ثلة من الكتاب المغاربة لمؤلّف جماعي يضم شهادات في حق الصحافي والشاعر الراحل حكيم عنكر، الذي غادر الدنيا بعد أن خطف روحَه فيروس “كورونا”.

ويأتي إصدار “ورود بيضاء ”، الذي نسق مواده وقدمه الشاعر والصحافي والمترجم سعيد عاهد وصمم غلافه وأعده للنشر القاص محمد عزيز المصباحي، وفاء وعرفانا لروح الشاعر والإعلامي الراحل وهو في أوج عطائه مطلع شهر دجنبر الماضي.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

وارتأى أصحاب المبادرة افتتاح الشهادات الواردة في الكتاب بشهادة لنجل الراحل، علاء عنكر، كتبها باللغتين العربية والإنجليزية تحت عنوان “في ذكرى أبي”؛ ثم شهادة لشقيق الشاعر والإعلامي الراحل، عبد الله عنكر، سرد فيها تفاصيل المشترك بينهما وسط الأسرة في الصبا والشباب.

ويقول عاهد في تقديمه للكتاب، الذي يقع في 94 صفحة من الحجم المتوسط، باعثا كلماته إلى روح حكيم عنكر: “يا طائر تنوير حلق، تلميذا وطالبا وفاعلا مجتمعيا، في سماوات أولاد افرج ومازاغان بصفاء النبلاء”.

ويضيف سعيد عاهد، في التقديم ذاته الذي اختار أن يعنونه بـ”ورود واعتذارات متأخرة”، قائلا: “أنت الذي لم تلوث قلمك، لما تسلحت بحبر الصحافة ملاذا من ظلمة العالم المظلم الزاحفة، لا أهواء “مْسلمينْ” الرباط ولا غوايات البيضاء، غابة الإسمنت، ولا رياح مدن الخليج، يا ناحث ماء الشعر السلسبيل على “رمل الغريب” المنتصر لحداثة غير الحداثة المفترى عليها”…

ويذكر أن هذا المؤلف الجماعي أعد بمساهمة الجمعية الإقليمية للثقافة بالجديدة وسيدي بنور، وطبع تحت إشراف المديرية الإقليمية للثقافة، وأنجز غلافه الفنان جواد طيباني.

حكيم عنكر الذي وافته المنية صباح يوم الأربعاء 9 دجنبر 2020 بإحدى مصحّات مدينة الدار البيضاء بعد صراعٍ مرير مع داء كوفيد 19.
يُجمع كل من تعرّف على صاحب ديوان “رمل الغريب”، أنه كان نموذجا في المهنية والالتزام. كتاب وإعلاميون ينثرون ورودا على روح الشاعر والصحفي حكيم عنكر وسواءٌ في ممارسته الإعلامية أو في كتاباته الإبداعية وخاصّة الشّعرية منها، اختار الفقيد الانتصار لقيم الحرية والكرامة. لذلك، فلا غرابة أن تكون هذه الجملة “الكرامة أولاً وأخيراً، حين تسيرُ على قدميها في مُدننا، سنصبح أحراراً” عنوانا لإقامته فوق هذه الأرض، ودليلا لاختياراته و مبادئه التي ظلّ حريصا عليها، وفيّا لنهجها في مساره المهني والإبداعي والإنساني داخل المغرب أو خارجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88