محمد رمضان يرد على الفيشاوي
رد الفنان المصري محمد رمضان على الفنان أحمد الفيشاوي بعد ساعات من نشر الأخير فيديو لرمضان وهو يسخر منه.
ويظهر محمد رمضان خلال الفيديو وهو يسبح في حمام سباحة، مرتديا نظارة وممسكا بكوب عليه صورته، وصاحب الفيديو مقطع غنائي بصوت المطرب الشعبي المصري عبدالباسط حمودة وهو يردد: “أنا مش عارفني”.
محمد رمضان يرد على الفيشاوي
ورد محمد رمضان عبر خاصية “الاستوري”، على الفيشاوي بنشره صورة للفيديو، معلقا بقوله: “I love my fans” (أنا أحب جمهوري).
وتعرض أحمد الفيشاوي لهجوم حاد من المتابعين، وعلق العديد قائلا: “نمبر وان عاملك عقدة”، “حطوا في دماغك ليه”، “ما تشتغل على نفسك أحسن ماتشغل نفسك بغيرك أوي كده”.
بدأ الاشتباك بين النجمين عندما طرح رمضان أغنية “نمبر 1″، وحينها انتقد الفيشاوي كلمات الأغنية ووصف “رمضان” بأنه “مغني أي كلام” على حد تعبيره.
ورد الفيشاوي بأغنية تحمل عنوان “نمبر 2″، ولم يلتزم الأسطورة الصمت وطرح أغنية “الدبابة” وسخر من الفيشاوي بشكل مباشر قائلا: “واخد قراري ولازم أكسب أي فورة، مع اعتذاري للفيشاوي آخره معايا صورة”.
على جانب آخر، يواصل أحمد الفيشاوي تصوير مشاهده في فيلم “ريتسا” من إنتاج شركة الجذور وتأليف معتز فتيحه وإخراج أحمد يسري، من بطولة محمود حميدة، عائشة بن أحمد، مريم الخشت، مي الغيطي، أمير المصري، كارولين عزمي ويوسف عثمان.
محمد رمضان يرد على الفيشاوي
بدأ التمثيل في مسرح المدرسة، كما أشاد به الممثل المصري عمر الشريف[10] وصرح أنه اختاره ليكمل مسيرته الفنية.[21][22] ذكر محمد رمضان في لقاء تلفزيوني أن عمر الشريف أثنى على حسن تمثيله لدور ابن بواب في مسلسل “حنان وحنين” في أول لقاء بينهما.[23]
بدأ حياته بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات مثل مسلسل السندريلا، إلى أن قدم دورًا متميزًا في فيلم إحكي يا شهرزاد، أصبح رمضان مع الوقت من نجوم الصف الأول،[24] خصوصًا بعد أن قام ببطولة مجموعة من الأفلام جعلته نجمًا جماهيريًا، وحققت أفلامه تلك إيرادات عالية[21] وكان أهمها أفلام الألماني، عبده موتة، وقلب الأسد، وشد أجزاء.
شبهه البعض بالممثل أحمد زكي.[25] وقد ذكر أن أحمد زكي مثله الأعلى في 2004.[18][26] اتهمه بعض النقاد بالتشبه بأحمد زكي وتقليده،[27] وعلق على ذلك في 2016: “الأخير علامة في السينما المصرية، وأن الأيام فقط ستثبت إن كان يقلّده أم إنه يملك موهبة حقيقية تميّزه”، وأضاف أن استمراره على الشاشة حتى الآن “لأنه لا يشبه أحمد زكي”.[25] قال هيثم أحمد زكي في 2015: “محمد رمضان وعمرو سعد هم أفضل من يقلد أحمد زكي وهذا حقهم”.[25]
اتهمه فنانون وإعلاميون بتقديم أعمال «هابطة» للوصول للنجاح، واعتبروه أحد أسباب شيوع مفاهيم العنف في فكر وثقافة الشباب الصغير. يرى الكاتب محمد فودة أنه: “رغم تحول «رمضان» إلى ما يشبه «الظاهرة الفنية»، إلا أنه ودون أن يشعر أصبح يكرر نفسه بعد أن حصرها في أسوأ منطقة فنية يمكن أن يقبع فيها فنان موهوب، وذلك بالتركيز فقط على تقديم أدوار البلطجة والانحراف والعنف”.[28] قال محمد رمضان في مقابلة تلفزيونية أنه بسبب تمثيله لدور “البلطجي” أكثر من مرة، اتهمه البعض بأنه كذلك في الحياة الواقعية.[29][30] وذكر أنه أبعد ما يكون عن شخصية “عبده موتة” في حياته.[30] انتقده كذلك بيومي فؤاد، حيث قال: “لم يعجبني مسلسل الأسطورة، وأؤيد جميع الآراء التي انتقدت العمل بسبب شخصية البلطجي، محمد رمضان فنان ممتاز ولديه قدرات تمثيلية عالية وموهبة رائعة، لذا يجب عليه التخلي عن أدوار البلطجة والتي تحمل العداء والبغضاء للمجتمع”.[31] ووجهت الإعلامية لميس الحديدي انتقادًا لأفلام رمضان وبالأخص فيلم “عبده موتة”، واعتبرته شرارة غرس ثقافة العنف في الأطفال “للدرجة التي باتت ملفتة للنظر”.[32] بينما رد رمضان على ذلك عبر فيسبوك: “يا أستاذة لميس عبده موتة فيلم يناقش ظاهرة موجودة في مجتمعنا ولا حضرتك عايشة في دبي!” وأضاف أن “السينما تجارة مثلما صار الإعلام تجارة”.[33][34][35]
