النيادي ينجز تجربة فريدة هي الأولى من نوعها في الفضاء
النيادي ينجز تجربة فريدة هي الأولى من نوعها في الفضاء مركز محمد بن راشد للفضاء يعلن عن تحقيق رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إنجازا جديدا يتمثل في العمل على تجربة Lumina لدراسة درجات الإشعاع الفضائي بمحطة الفضاء الدولية.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
وأجريت التجربة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية، والمركز الوطني للدراسات الفضائية بفرنسا، وجامعة جان مونيه.
وتمثل تجربة “Lumina” أول مشروع لقياس جرعات الألياف الضوئية يتم تنفيذه في الفضاء بهدف تعزيز قدرة رواد الفضاء على معرفة مستويات الإشعاع التي يتعرضون لها أثناء وجودهم على متن محطة الفضاء الدولية.
ويخوض النيادي أطول مهمة علمية للعرب في الفضاء، ستستمر لستة أشهر متواصلة في محطة الفضاء وسيشارك بتجارب علمية في 10 مجالات حيوية طوال مدة المهمة.
وحقق النيادي العديد من النجاحات خلال وجوده على متن محطة الفضاء الدولية طوال 5 أشهر، ما يمثل علامة بارزة في مجال استكشاف الفضاء عربيا، وقد باتت مسؤولياته في محطة الفضاء الدولية واسعة ومتنوعة، فقد أجرى تجارب علمية، وأعمال صيانة، وساعد في نقل مركبة دراغون الفضائية.
ومن أهم الإنجازات التي حققها النيادي خلال مهمته التاريخية خوضه أول مهمة سير في الفضاء في تاريخ العرب، إلى جانب رائد الفضاء الأمريكي ستيفن بوين من “ناسا”، إذ امتدت المهمة لـ7 ساعات ودقيقة واحدة، وكان هدفها الأساسي إنجاز سلسلة من المهام التحضيرية لتركيب ألواح شمسية، وهو ما تحقق بنجاح.
