أخبار وتغطياتتغطيات

انعقاد الملتقى الخليجي للتدريب في الكويت

بعناوين وموضوعات عصرية مهمة في مجال التدريب انعقد في دولة الكويت الشقيق الملتقى الخليجي للتدريب والمدربين تحت شعار ” ثقافة.. فكر.. حضارة” بهدف تسليط الضوء على أهم البرامج التدريبية وتبادل المعارف والخبرات.

الملتقى الذي نظمه مجموعة البورد العالمي لمشاريع وخدمات التدريب والتعليم بالتعاون مع الاتحاد الكويتي للاستشارات المعرفية وشركة معاهد KTL والمعهد العربي للتطبيق، ضمّ أكتر من 25 ورشة ودورة تدريبية وسيمينار مسرحي إضافة إلى حلقة نقاشية بعنوان التدريب في دول مجلس التعاون بين الواقع والمأمول.

أمين عام الملتقى الرئيس التنفيذي والمؤسس لمجموعة البورد العالمي الدكتور علي العطار أشار في كلمته في حفل اختتام أعمال الملتقى إلى أهمية هذا الملتقى في جمع جهود المدربين الخليجيين في مكان واحد و تحقيق الإثراء المعرفي وتبادل الخبرات واكتساب المهارات الاحتفالية، إلى جانب دعم المبادرات وتبني الأفكار التي تخدم التدريب والمتدربين.

وذكر العطار أن فكرة الملتقى ولدت قبل خمس سنوات وهي ثمرة جهود مجتمعة في تنمية هذا المجال وتطوره لافتا إلى مشاركة المملكة العربية السعودية المتميزة في الملتقى حيث يشارك منها أكثر من ستة مدربين، إلى جانب مشاركة مدربين من كافة دول مجلس التعاون الخليجي.

شاكرا للجميع مشاركتهم، ومتوجها بالشكر لفرق العمل التي ساهمت في إنجاح الملتقى.

كما وجه العطار الشكر للمعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت الذي قام باستضافة الملتقى في مقره، وعلى أرضه.

بدوره، أكد ممثل المدربين الخليجيين إبراهيم بن حسين العمري المشرف العام على مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية على أهمية الملتقى في التأسيس لعمل مشترك قابل للتوسع والتطور في خلق قيم تدريبية عالية وشدد على ضرورة استمرارية عمل الملتقى ودور القائمين عليه المعزز والداعم لتحقيق ذلك.

وأكد العمري على أهمية صقل الخبرات وتبادلها بين المدربين لتنمية هذا المجال وتعزير حضوره في المجتمعات لكونه العتبة الأساس في اكتشاف المهارات وتعزيزها وربطها بالواقع العملي والحياتي لتعود بالنفع على الفرد والمجتمع.

وتضمن برنامج الملتقى في يومه الأول حلقة مناقشة بعنوان ( التدريب في دول مجلس التعاون الخليجي بين الواقع والمأمول) وورش عمل متنوعة من أبرزها الورشة التي قدمها المدرب السعودي الدكتور خالد الخضري حول “كيف تكون مؤثرا متميزا على وسائل التواصل الاجتماعي”، التي تناولت أساليب حديثة في صناعة المحتوى على السوشل ميديا، وأهمية تعاطينا كنخب مثقفة مع السوشل ميديا في ظل انتشار التافهين عبرها، مع تطبيقات عملية في هذا الجانب.

كما قدم المدرب السعودي المستشار الأسري أحمد السعدي ورشة، تناولت “أسرار التميز والنجاح في حياتنا” التي شملت على أساليب وخطط النجاح والمهارات الأساسية للتميز وخطواتها، وكيفية صياغة الأهداف وصناعة الشغف.

وحملت ورش اليوم الأول أيضا مواضيع هامة أخرى تناول إحداها مهارات الإدارة المالية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة قدمها المدرب الكويتي الدكتور عادل الدشتي، إضافة إلى ورشة المدربة حصة المرواني حول بروتوكول التدريب المهني وورشة لأشواق العرادة عن محطات لفصل المؤسسات عن العالمية وأخرى لحاتم سفرجي عن أخصائي السعادة وأهميته في بيئة العمل، كما قدم المدرب الدكتور جعفر علي ناصر ورشة حول تحليل الشخصية عن طريق خط اليد والتوقيع، وورشة بعنوان البوصلة الشخصية وبناء القيادات الشابة للمدرب جابر المري.

وفي يومه الثاني والأخير استكمل الملتقى فعاليته بعناوين جديدة في ورش العمل حيث تضمن ورشة ذاكرة اللامستحيل للدكتور أحمد البركاتي التي قدمت الإرشادات لكل من أراد تحسين قدرات العقل على التعلم والتذكر، وتقنيات مختلفة تساعد على تحفيز العقل في التخيل والتذكر.

ومن ضمن الورش المقدمة ورشة التخطيط لتقاعد مثمر وسعيد للدكتوره لميس أبو حليقة، إضافة إلى دورة اتيكيت المدرب وأثر الكاريزما للكوتش عائشة العلي، وأخرى حول الذكاء الاصطناعي لطلال الحربي.

وقدم أيضا عادل سراج ورشة بعنوان فن الإبداع والامتاع في كتابة الرواية، كما قدم علي بن سالم الغافري ورشة حول مقياس هيرمن وتحسين العلاقات الزوجية والأسرية، وورشة لخالد الخليفي حول أحدث أساليب التعلم وأثرها في المتعلم، وختم برنامج الورش في الملتقي بتقديم سيمنار للدكتور علي العطار بعنوان (إي والله ودي).

واستضاف الملتقى الطفلة زينب الخالدي متحدية الإعاقة أصغر كاتبة وبطلة رياضية التي قامت بتأليف كتابها الأول بعنوان /محاكاتي/ حيث تقول في تصريح لها “قدمت كتابي هذا كي أتمكن من خلال مبيعاته من جمع تكلفة إجراء عمليتي الجراحية الأولى، وهو يتحدث عن المعاناة التي يواجهها ذوي الهمم من نظرات الناس لهم في أماكن متفرقة.

أما الطبعة الأولى من الكتاب الثاني وهو بعنوان / لم يعد حلما/ أصدرته كي أتمكن من جميع تكلفة إجراء عمليتي الجراحية الثانية في أمريكا” وقد جاء ليسرد رحلة علاجي إلى أمريكا وكيف تمت العملية.

وأشارت زينب إلى الدور الكبير الذي قامت به والدتها حتى تجاوزت إعاقتها وقالت “عانيت منذ كنت صغيرة، وعندما أذهب لأمي واشتكي لها كانت تقول لي أنت قوية ولا تكترثي وأنت قادرة على التغلب على هذه الإعاقة”، لافتة إلى الدور الكبير لوالدتها في تشجيعها على تأليف هذين الكتابين وتحقيق النجاح.

وتخلل المعرض مشاركة فريق الطيبين التطوعي بالكويت بمعرض شارع الطيبين إضافة إلى عرض فقرات فنية وشعبية للتعريف بتراث كل بلد خليجي من أزياء وتحف ومأكولات تشتهر بها، حيث أضافت هذه الفقرات جوا ثقافيا واجتماعيا مميزا بين المشاركين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88