تشكيل وتصوير

نشر صور للأضرار التي حدثت على سطح الزجاج الواقي لتحفة بوتيتشيلي “ولادة فينوس”

توجد تحفة بوتيتشيلي “ولادة فينوس” في متحف أوفيزي في فلورنسا، وقد نشر بعض المناخون صورًا لها، وقد حدث بها بعض الأضرار والتلفيات على سطح الزجاج الواقي لها.
بالإضافة إلى نشر بعض الصور أيضا لمدينة منطقة توسكانا الإيطالية التي غرقتها المياه في كل نواحيها، والتي تشبه اللوحة القديمة، وهي تصور آلهة الحب فينوس وهي تخرج من المياه واهي وقفة على صدفة كبيرة وشعرها الطويل يخفي جزئيا عريها، وهذه اللوحة تعود للقرن الخامس.
والجدير بالذكر أن الرجلان تم القبض عليهما، ونقلهما إلى مركز الشرطة لاستجوابهم.
جوردانو: هو أحد الرجلين المشاركين في نشر هذه الصور قائلًا في بيان له: “تواصل الحكومة التظاهر بأن الحقول لم تحترق في يناير، وبأننا لن نواجه مشكلة في المياه هذا الصيف، وبأن المنازل التي دمرتها الفيضانات أمر عرضي وليست نتيجة اختيارات بشرية، بدلاً من مواجهة هذه المشاكل الحقيقية، فإنها تضع قوانين سخيفة” لمعاقبة إجراءات الدفاع عن المناخ.”.
أما بالنسبة للأضرار التي حدثت في اللوحة أقرت قاض في فلورنسا بأن ناشطين قاما بوضع أيديهم في عام 2022 على الزجاج الذي يحمي لوحة أخرى لبوتيتشيلي، معروضة أيضاً في أوفيزي، لم يرتكبا جريمة.
كما أقرت أن منظمة “الجيل الأخير” بدأت في تنفيذ أنشطة غير عنيفة في إيطاليا في عام 2022، في فترة الانتخابات التشريعية، ودعت السياسيين من جميع المشارب إلى جعل المناخ إحدى أولوياتهم.
ووفقا للمفوضية الأوروبية، فإن إيطاليا تتجه لإصدار انبعاثات أعلى بكثير من أهدافها المحددة لعام 2030.
وأقر البرلمان الإيطالي قانوناً في يناير يقضي بتشديد العقوبات ضد مرتكبي الأعمال ضد المعالم الأثرية أو المواقع الثقافية، رداً على سلسلة من تحركات نفذها ناشطون مناخيون.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى