إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

نبض من حب

الشيخ عطا الله، نبض من حب، وتفاحة من شجر الخير، سكن القلب من غير إذن، وطوحت أهازيجه بالقلب المتعب في زمن سكن الحزن فيه كل القلوب، وتأتي اللحظة الفاصلة التي يختارنا فيه المنون دون أن نختاره.

نعد المشرفية والعوالي
وتقتلنا المنون بلا قتال
نصيبك في حياتك من حبيب
نصيبك في منامك من خيال

وها هو الفتى الذي نحبه حتى النخاع، يودعنا دون وداعٍ ويرحل، وقد كانت خيمة (أولاد نايل) عامرة به وبمواويل الحب والشهامة والنخوة وتغاريد الحياة التي توسدتنا، فكانت ضفة من ضفاف القلب وحكاية من حكايا الجدات المنسية.

هو الزهرة التي تضوع في حنايانا وتوزع العطر من غير قواريره، وهو بقايا الابتسامة حين تكسرت كل الأشياء، وهو اللحن الشجي الذي ينحني للابتسامة وبقايا الطفولة في لحظات المساء حين ينهكنا التعب.

نم غرير العين ولا تحزن، وانتظر رحمة الله التي وسعت كل شيء تطيب ثراك، وما أحلى الرجوع إلى الخالق في اطمئنان وسكينة وإيمان حين يدركنا الموت، ونذهب إلى غير عودة.

الكاتب الجزائري/ محمد لباشريه

مقالات ذات صلة

‫46 تعليقات

  1. نم غرير العين ولا تحزن، وانتظر رحمة الله التي وسعت كل شيء تطيب ثراك عبارة جد جميلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى