قرينة الملك البحريني ترعى افتتاح المبنى الجديد لأكاديمية الأطفال بالرفاع
تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة فشملت برعايتها الكريمة صباح اليوم حفل افتتاح المبنى الجديد لأكاديمية الأطفال الكائن بالرفاع الغربي.
وفي تصريح لها بهذه المناسبة، أكدت قرينة عاهل البلاد المفدى أن مملكة البحرين تولي أهمية كبرى لتوفير الخطط والبرامج والخدمات اللازمة والضرورية لفئة ذوي الإعاقة، وتحرص كل الحرص على ضمان حقوقهم، وزيادة الوعي لدى المجتمع بوجوب إدماجهم في مجالات الحياة كافة، وتأكيد حقهم في المشاركة في بناء المجتمع، منوهة في هذا الصدد بجهود أكاديمية الأطفال التي يرأس مجلس آمناءها الشيخ حمد بن إبراهيم آل خليفة وتجد كافة الدعم من مُؤسسة الأكاديمية الشيخة منى خالد حمد الدوسري والهيئة التعليمية والإدارية التي تعمل بشكل حثيث على الارتقاء بالمخرجات التعليمية والتربوية للأكاديمية لما فيه صالح الأطفال من ذوي الإعاقة.
هتون/ البحرين
وبينت سموها حفظها الله أهمية الاطلاع على التجارب في هذا المجال لتطوير مسار التعليم الخاص بذوي الإعاقة لوضع استراتيجيات تساعد على تحديد الأولويات الأكثر فعالية لمساعدة الأطفال على التعلم، مع توفير بيئة ملائمة تمكنهم من الابتكار والإبداع لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، والاستفادة من التطور التكنولوجي لتسهيل قدرتهم على أداء واجباتهم.
وشهد الحفل إلقاء كلمة للشيخة منى خالد حمد الدوسري، قدمت فيها جزيل الشكر والتقدير لصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على دعمه اللا محدود للأكاديمية منذ نشأتها وذلك من خلال تخصيص قطعة أرض يقام عليها هذا الصرح التعليمي، ولصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله على رعايتها لهذا الحفل الذي تشرف بمقدم سموها مشيدة بدعم سموها ومساندتها منذ أول يوم لإنشاء هذا المشروع، مؤكدة أن افتتاح المبنى الجديد للأكاديمية حظي بدعم عدد كبير من مؤسسات الدولة مثل وزارة التربية والتعليم، وصندوق العمل «تمكين» لتستوعب أكبر عدد من الأطفال في ظل ما تحظى به من ثقة الأهالي منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا، موضحة أن تعاون الأكاديمية مع مجموعة ألفا بلس البريطانية أسهم بشكل واضح في تطوير مناهجها لما يمكّن من دمج الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم بشكل مهني.