إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام
شكر وعرفان لك ابا سعود
سعدت بزيارة الرياض والتي رايتها لؤلؤة في عبق
الصحراء، كانت اجمل وأغلى زيارة لي ، فالمكان الرياض والمحتفى به صديق عزيزٍ وغالٍ ، اجبر الجميع على احترامه وتقديره ، ولكن لا يأتي التقدير من باب الصدفة.. ولا ينبت الوفاء في أرض المجاملة.. ولا يسطع نجم الاحتفاء في سماء النفاق..
هكذا قلتها فيك أيها الصديق الوفي والكريم ، من خلال ماتكنهٌ قلوبنا حباًواحتراماً واجلالًا وتقديراً لك ، لمسة وفاء وعرفان عندما قررت اترجم مشاعري وتقديري لك على على أرض الواقع ، فجمعت لك باقة جميلة من ورود الوفاء والمواقف
والاحتفاء معك في مناسبة بأغلى ماتملك ابنك الغالي في زواجة
كان بإمكاني التعبير عن مشاعري بما جاد به قلبي تجاهك من المودة ، لكن لمسة الوفاء عندي أبت إلا الحضور بكامل زينتها وقمة أناقتها لتطرز في هذه الليلة أغلى الأماني وأرق المشاعر بما يليق بهذا القدر الكبير من التقدير بيني وبينك
صديقي العزيز ابو سعود
إن الدخول إلى قلوب الناس ونيل إعجابهم وكسب محبتهم سلعة غالية وقمة عالية، وأحسب أنك صديقي تمثل هذا النوع من البشر قياساً بأصلك الطيب وموهبتك الفكرية والعلمية ، وصميم إبداعك .
جدير انت بكل ذلك بل جدير قبل ذلك بالوفاء ومستحق للوفاء، ولا غرابة أن يجمع المحبون الأوفياء من زملاءك من بستان وفائهم أجمل الورود وأعطر الزهور لينثروها على بساط المحبة في هذة المناسبة الغالية وفاء وعرفاناً لك صديقي .
هنيئاً لك هذا القدر الكبير من الاحترام ، وهذا الرصيد الهائل من التواضع ، فالإنسان بستطيع جلب المال والجاه ولكن لايستطيع زرع محبته في قلوب الناس .
كتبه / صالح بن محمد العُمري
في 15/ 10/ 1438هــ
من أبو سعود هالكريم اعلنوا اسمه؟
من لايشكر الناس لايشكر الله
العرفان بالجميل يحسب لك بعض الناس مايعرف هذا