الأدب والثقافةفن و ثقافة

«وتريات» تحتفي بالشاعر جبار الكواز

«وتريات» تحتفي بالشاعر جبار الكواز -أقام نادي وتريات قصيدة النثر التابع لاتحاد أدباء بابل وبالتعاون مع وزارة الثقافة العراقية – دائرة الشؤون الثقافية العامة فرع بابل جلسة احتفاء بالشاعر جبار الكواز بحضور نخبة من المثقفين والأدباء.وفي الجلسة التي أدارها الناقد زهير الجبوري

واستهل الكواز الامسية بالحديث عن تجربته الشعرية الممتدة لأكثر من اربعة عقود مشيرا الى ان للمكان اهمية كبرى في بناء القصيدة فهو لا ينظر للمكان فقط من الناحية الجغرافية بل ينظر له برموزه. بعدها قرأ الشاعر قصائد مختارة من نصوصه تناولت قضايا واقعية مر فيها الشاعر خلال حياته داخل العراق وخارجه.

، وكذلك تعامله مع الشعر مع قراءة بعض القصائد من مجموعته السادسة عشرة (عصاي خرساء ودليلي أعمى) والتي تعد مكملة لسلسلة أعماله الشعرية، يقول في بعض من قصيدة (ما قاله الغيم للمطر): (وحينما/ اصطفاهم الغيم/ كانت رؤوسُهم ملبدةً بالنشيد/ وراياتُهم يبلّلُ عطرُها الثرى/ وكلماتهم شلال ضوء/ يتوّجُ خطاهم/ منّاً وسلوى ووطناَ/ أشقُّ طريقي بساقين احترقتا/ تحاذران نيران صديدهم/ مشاعلنا تسقي عثراتي بكفّ عبرت النهرَ دونما خوفٍ/ وقاب قوسين/ أو أدنى كنتُ أشمُّ الموتَ/ وما شممتُه من قبل ولا من بعد/ بسوى رجالهم الجوف). 
كما وتخلل الجلسة العديد من المداخلات والمشاركات منها لرئيس نادي وتريات قصيدة النثر الشاعر الحسين بن الخليل وعضو الهيأة الإدارية في اتحاد بابل الشاعر عبد الأمير خليل مراد وغيرهما. 
يذكر أن الشاعر جبار الكواز كان قد أنتخب رئيسا لاتحاد الادباء والكتاب في بابل سبع دورات انتخابية منذ للفترة (1986 – 2013) وانتخب عضوا في المجلس المركزي للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق لخمس دورات انتخابية وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد لدورتين انتخابيتين وهو الان عضو المكتب أمين العلاقات الداخلية فيه. 
ومن إصداراته الشعرية (حمامة الروح، ورقة الحلّة، من الضاحك في المرآة، أقول أنا وأعني أنتِ، أحزان صائغ الطين، أراك حيث لم تكوني هناك، ما أضيق الغابة ما أوسع الظلال).

جبار عبد الحسين رضا الكواز من مواليد 1948 في بابل مركز الحله محله المهدية..وهو من عائله حرفيه اشتهرت بصناعة الاكواز وهي اواني فخاريه لحفظ الماء.. درس في مدارس الحله .واكمل دراسته الاعداديه في اعدادية الحله. وكان له حب وولع في الشعر والادب منذ فترات شبابه الاولى. فنال حب وتقدير اساتذته ومنهم الاستاذ خليل العاني. وقد اهدى له ديوان المتنبي شرح البرقوقي.. وبسبب حبه للادب والشعر راح ليدرس اللغه العربيه في كليه التربيه وقد استفاد من مكتبتها المركزيه اضافه الى تميز اساتذتها. فنبغ بالادب وكتابه الشعر ونظمه..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88