ما هو المطر الحمضي وأسبابه
ما هو المطر الحمضي وأسبابه -المطر الحمضي هو مطر أو أي شكل آخر من أشكال الترسيب يكون حمضيًا بشكل غير عادي ، مما يعني أنه يحتوي على مستويات مرتفعة من أيونات الهيدروجين (درجة حموضة منخفضة). يمكن أن يكون لها آثار ضارة على النباتات والحيوانات المائية والبنية التحتية. ينتج المطر الحمضي عن انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين ، والتي تتفاعل مع جزيئات الماء في الغلاف الجوي لإنتاج الأحماض. بذلت بعض الحكومات جهودًا منذ السبعينيات للحد من إطلاق ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين في الغلاف الجوي مع نتائج إيجابية. يمكن أيضًا إنتاج أكاسيد النيتروجين بشكل طبيعي عن طريق الصواعق ، وينتج ثاني أكسيد الكبريت عن طريق الثورات البركانية. ثبت أن للأمطار الحمضية آثارًا سلبية على الغابات والمياه العذبة والتربة ، مما يؤدي إلى قتل الحشرات وأشكال الحياة المائية ، مما يتسبب في تقشير الطلاء ، وتآكل الهياكل الفولاذية مثل الجسور ، وتجوية المباني الحجرية والتماثيل بالإضافة إلى التأثيرات. على صحة الإنسان.
يشمل مصطلح المطر الحمضي أو الترسيب الحمضي أي شكل من أشكال الهطول المطري الذي يحتوي على مكونات حمضية، أشهرها حمض الكبريتيك وحمض النتريك، وفقًا لوكالة حماية البيئة (EPA).
والهطول المطري لا يشمل فقط الأمطار الرطبة أو السائلة، بل يشمل التعريفُ الثلج الحمضي والضباب والبرد إضافًة للغازات والغبار.
وينقسم الترسيب الحمضي للترسيب الرطب الذي يحتوي على ماء، وللترسيب الجاف المتكون من الغبار أو الغازات.
يُعتبر مفهوم الأمطار الحمضيّة أو ما يُسمّى بالترسيب الحمضيّ مُصطلحاً واسعاً يشمل أيّ شكل من أشكال الترسيب التي تسقط على سطح الأرض من الغلاف الجوي وتحتوي على مكونات حمضيّة؛ كأحماض الكبريتيك والنيتريك، بأشكالها الرطبة والجافة، إذ يصل الرقم الهيدروجيني للأمطار في الأوضاع الطبيعية إلى 5.6، بينما يترواح الرقم الهيدروجيني للأمطار الحمضيّة مابين 4.2 – 4.4، ممّا يعني أنَّها حمضية نوعاً ما؛ لإنَّ ثاني أكسيد الكربون يذوب في مياه الأمطار مُنتجاً حمض الكربونيك الضعيف.
يرجع تكوّين الأمطار الحمضيّة إلىعِدّة أسباب
ويشكل الضباب والمطر (الدخان) ضررا للاشخاص الذين يعانون من مشكلات مثل الربو، كما أن المطر الحامض قد يعمل على تفاقم مشكلة التنفس عند المرضى ما قد يؤدي إلى الوفاة. إن عملية ترميم المباني والنصب التذكارية بسبب التآكل الناجم عن المطر الحامض قد يكون مكلفا بشكل كبير. ففي وستمنسر بإنجلترا تم تخصيص ما يصل إلى عشرة ملايين جنيه لأعمال الترميم للمباني المتضررة من المطر الحامض. أما الولايات المتحدة فقد انفقت 35 مليار دولار على التلف الذي أصاب الأصباغ بسبب هذا المطر. ووصلت كلف ترميم كاتدرائية كولونيا في ألمانيا إلى حوالي 20 مليون دولار، أما كلف ترميم النصب التذكارية الرومانية فقد كلفت الإيطاليين حوالي 200 مليون دولار.