البشرة والشعرالجمال والديكور

فوائد زيت اللوز المُر للبشرة الدهنية

يعد زيت اللوز المُر واحداً من أهم أنواع الزيوت الطبيعية العطرية التي تتميز بخصائصها العلاجية الفعالة، خاصة للبشرة.

نبات المر عبارة عن عصارة مجففة ذات لون بني مائل للحمرة يستخرج من شجرة تسمى (Commiphora myrrha)، ومعروفة أيضاً باسم (C. molmol)، تقع في شمال شرق أفريقيا وجنوب غرب آسيا.

تُستخدم عملية التقطير بالبخار لاستخراج زيت المر العطري، والذي يتحول إلى لون الكهرمان إلى البني وله رائحة ترابية.

وزيت المر هو منتج مفيد للغاية لبشرة الوجه، ونستعرض فوائده في التقرير التالي، وفقاً لموقع “tuobenessere” الإيطالي، ويعرف زيت المر بأنه منتج ذو خصائص قابضة تخفف من إفرازات دهون البشرة، وبالتالي تقلل بشكل كبير من عيوب الوجه، ومن ثم فائدته الكبيرة لصاحبات البشرة الدهنية.

ويقي من الالتهابات والحساسيّة المُسببة للبثور، ومن ظهور حب الشباب، وذلك بخلط 50 مل من زيت الآذريون أو القطيفة و10 قطرات من زيت المر العطري، ثم إضافة 5 قطرات من زيت اللافندر، ووضع الخليط على الوجه لمدة ساعتين في اليوم مع عمل حركات دائرية أيضاً في منطقة العين.

وللتمتع ببشرة شابة ونضرة، ينصح بخلط 3 قطرات من زيت المر مع كريم الوجه ثم تطبيقه على الوجه والرقبة قبل الذهاب إلى النوم، للحفاظ على شباب البشرة لفترة أطول وذلك بمواظبة الاستخدام، كما يعد زيت المر مفيد للغاية في تقليل تجاعيد الوجه، من خلال عمل قناع تجميلي مضاد للشيخوخة في المنزل.

ولتحضير القناع، يعد خليط متجانس جيداً مكون من صفار بيضة مع معلقة صغيرة من العسل الأبيض ومعلقة من زيت اللوز الحلو و3 قطرات من زيت المر العطري، وتطبيقه على الوجه لمدة 15 دقيقة ثم غسله بالماء الدافئ.

ولا تتوقف فوائد زيت المر للبشرة على ذلك فقط، بل يساعد على التخلص من الهالات السوداء، وذلك بتطبيقه مرتين أسبوعياً على الأقل قبل النوم.

كما يمكن استخدامه كمزيل طبيعي للمكياج، بدلاً من مزيلات مستحضرات التجميل المليئة بالمواد الكيميائية الضارة للبشرة، وللاستفادة من فوائد زيت المر جيداً، يجب عدم استخدامه على الجلد مباشرة دون تخفيفه أو تطبيقه على البشرة بكميات كبيرة.

لوز مر يوجد اللوز المر بكميات قليلة أيضا في أشجار اللوز العادية ، فهي تكون عريضة أكثرا وأقصر في الطول.[1][2][3] وهي من فصيلة الخوخ ، وتشترك معها أنوية المشمش وأنوية الخوخ ,و أنوية الكريز . تلك الأنوية يطون طعمها مرا ولا تؤكل ومثلها مثل اللوز المر.

واللوز المر وأنوية الخوخ والمشمش لا تؤكل إلا بعد تحميصها . إذ أنه يحتوي بنسبة 3% إلى 5% على أميغدالين Amygdalin وهي مادة تتحول عن طريق الهضم إلى سيانيد الهيدروجين وهذه مادة سامة.

بعد تحلل أميغدالين تتكون مادة اللوز المر بمقدار 1 مليجرام سيانيد الهيدروجين في كل حبة لوز. سيانيد الهيدروجين هو مادة سامة . لهذا وجب أن لا نأكل اللوز المر.

يوجد سيانيد الهيدروجين في ثمار من صنف خوخ (جنس) ، ومنها أنوية الخوخ و بكميات قليلة في أنوية كريز والقراصيا . ويجب التعامل مع تلك الأنوية كمعاملة اللوز المر, أي تحميصها قبل الأكل أو قبل صناعة حلوى وكعك منها.

اشجار اللوز تحمل احيانا لوزات مرة ، وهي تشبه حبات اللوز الحلو ويصعب التفرقة بينها . تكون كمياتها نحو 2% وهي بذلك لا تشكل خطرا على الصحة.

يستعمل اللوز المر في أوروبا لصناعة بعض أنواع الكيك حيث يكون الطعم المر طفيفا مرغوبا فيه.

كما يمكن عمل الكيك ليس باللوز المر نفسه وانما بزيته. هذا الزيت يحتوي على الطعم المر المراد ولكنه خالي من سيانيد الهيدروجين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88