جبل موسى في مصر

تم إطلاق اسم جبل موسى، نسبة للنبي موسى، حيث كلّمه ربه في هذا الجبل وتلقى الوصايا العشر، وفقًا لما اتفق عليه الديانات اليهودية والمسيحية والإسلام.
ويعد جبل موسى من أشهر جبال سيناء، إذ يزوره آلاف السياح؛ فالناظر من أعلى الجبل يتمكّن من رؤية مشاهد جميلة لسلسلة الجبال المحيطة خصوصًا في فترتي شروق الشمس وغروبها، ويقع قرب جبل كاترين (جبل طور سيناء)، والذي يوجد فيه دير سانت كاترين، ويحيط بالجبل مجموعة من قمم جبال جنوب سيناء.
وهو من جبال سيناء التي ناجى من فوقها سيدنا موسى ربه، فعندما يبدأ الشخص في التسلق بجبل سيدنا موسى يشعر بروحانيات تملأ الأجواء.
وتعد رحلة جبل موسى ودير سانت كاترين من الرحلات الشهيرة في شرم الشيخ، جبل موسى (جبل سيناء) يقع في منتصف جنوب سيناء علي بعد ٢٣٠كم من مدينة شرم الشيخ و سمي بجبل موسى نسبة الي نبي الله موسى عليه السلام الذي كلم ربة من أعلي قمة الجبل و تلقي الوصايا العشر وفقا لجميع الاديان السماوية، يبلغ طول جبل موسي ٢٢٨٥مترا.

رحلة جبل موسى و دير سانت كاترين تعتبر لكثير من السائحين بمثابة حج، الزائرين من مختلف الجنسيات يأتون كل عام لقيام الحج في جبل موسى ويقال ان كل من يصعد إلي أعلي الجبل ويستقبل شروق الشمس، الله يغفر له كل ذنوبه.
أهمية جبل موسى في مصر التاريخية
ترجع أهمية جبل موسى التاريخية، إلى كونه أحد العلامات البارزة بطريق الحج القديم، حيث كان يوجد خلف جبل سيدنا موسى، الطريق الذي كان يشهد مرور الحجاج منه إلى مدينة سانت كاترين ومر منه أيضا” العائلة المقدسة.
ومع صعود جبل موسى في جنوب سيناء، يمكنك الحصول على مشهد بانورامي بالكامل لمدينة سانت كاترين والتي يوجد بها دير سانت كاترين، ويعتبر أعلى قمة جبلية في مصر، وهي محمية طبيعية وبها حي الأربعين الذى مر به أكثر من أربعين نبى.
وصف جبل موسى في الكتاب المقدس
تم ذكر جبل سيناء في المقدس مرتين، حيث يُذكر أن هناك سحابة جاءت مغطية سيناء تمامًا وكانت مليئة بالدخان.
انطلقت الغيمة البرق والرعد بل أطلقت النار في قمة الجبل، ويقال في الرواية الكتابية أن النار هي نتيجة وصول الله سبحان وتعالى على الجبل.
ووفقًا للرواية التوراتية أن موسى قد ذهب إلى الجبل وبقى حتى 40 ليلة، حتى يتلقى الوصايا العشر.
اختلفت الروايات حول طبيعية نزول الله السماء، وعن الأحداث التي حدثت في الأرض نتيجة ذلك.
فمن الروايات التي تقول اندلعت النيران في قمة الجبل ومنهم من يقول أن الأرض كانت ممزقة والقمة اندفعت من خلال الفتحة.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية