نصائح لفطام الطفل من الرضاعة
بعد الحمل والولادة وما يصاحبهما من متاعب ومصاعب تمر بها الأم وطفلها، تأتي مرحلة فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية، ومرحلة تكون مرحلة صعبة على الطفل وعلى الأم، وتكون أكثر صعوبة على الأم مع الطفل الأول، لأن الرضاعة الطبيعية هى علاقة خاصة وعاطفية للغاية بين الطفل والأم.
لذا ينصح الأطباء بعدم فطام الطفل قبل أن يبلغ عامًا ونصف أو عامين، ليحصل جسمه على العناصر الغذائية والأجسام المضادة من حليب الأم. ولكي لا يتأثر نفسيته أو مشاعره نتيجة الفطام.
ما هو فطام الطفل؟ إنه التوقف عن إرضاع الطفل من ثدي أمه، ويعتمد نجاح عملية الفطام على التدرج في تنفيذ الفطام، ويُنصح بالفطام بعد أن يُتم الطفل عامه الأول.
خلال هذه الفترة، من الأفضل أن تُرضعي الطفل رضعة ليلية قبل النوم، لأنها تساعده على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
وكذلك يُفضل عدم الفطام في فصل الصيف لتجنب أصابة الطفل بالنزلات المعوية، ويجب التأكد من كون الطفل بصحة جيدة وعدم أصابته بأي أمراض قبل البدء في عملية الفطام.
خلال فترة الفطام، تجنبي ارتداء الملابس المفتوحة من الصدر لمساعدة الطفل على نسيان الرضاعة.
قدمي الألعاب والهدايا لتشتيت انتباه الطفل عن الرضاعة، ولا تتوقفي عن الرضاعة بشكل مفاجئ، بل قومي بتدريجها.
وفيما يتعلق بالتغذية، ابتعدي عن الطعام السائل أو الجامد، ومن الأطعمة المناسبة للطفل في هذه المرحلة زبادي (اللبن) بالفواكه الطبيعية والبسكويت بالحليب والموز مهروس وأطعمة أخرى كثيرة متنوعة.
لا تنسي أن أهم شيء هو الصبر والتدرج في هذه عملية الفطام، وكل طفل له وقته الخاص للتأقلم مع هذا التغيير.
اقرأ المزيد على صحيفة هتون الدولية من هنا.
