أعراض الثلث الثالث والأخير من الحمل
من أكثر الأوقات التي يجب فيها اهتمام المرأة بنفسها وبحياتها وصحتها هي فترة الحمل وخصوصا في الفترة الأخيرة وهي الأشهر الثلاث الأخيرة من الحمل، والتي تبدأ في الأسبوع 27 المرحلة الأخيرة من هذه الفترة ويستعد الجسم للولادة ويستعد الطفل للدخول إلى العالم تشمل أعراض الثلث الثالث والأخير كالآتي:
أعراض الأشهر الأخيرة من الحمل
ـ تقلصات براكستون هيك: قد تشعرين بهذه التقلُّصات الخفيفة وغير المنتظمة كضيق بسيط في بطنك، يرجَّح حدوثها بعد الظهيرة أو في المساء، أو بعد النشاط البدني أو بعد ممارسة الجنس، تميل تلك التقلُّصات إلى الحدوث بشكل أكثر تواترًا وتزداد شدَّتُها مع اقترابك من التاريخ المقرر لولادتك. اتِّصلي بمزود الرعاية الصحية الخاص بك إذا أصبحت التقلُّصات مُنتظَمة وتزداد قوة باطراد.
ـ آلام الظهر: تسبِّب هرمونات الحمل ارتخاء النسيج الضام الذي يثبت عظامك في مكانها، وخاصةً في منطقة الحوض. قد تكون تلك التغيرات صعبة على ظهرك، وغالبًا ما تؤدي إلى الانزعاج خلال الثلث الأخير من الحمل. عندما تجلسين، اختاري كرسيًّا له دعامة ظهر جيدة. مارسي التمارين الرياضية بشكل منتظم. ارتدي أحذية منخفضة الكعب — ولكن ليست مسطحة — مزودة بدِعَامة مقوسة جيدة. إذا كان لديكِ ألم شديد أو مستمر، فاتصلي بمزود الرعاية الصحية الخاص بك.
ـ زيادة الحاجة إلى التبول نتيجة الضغط المتزايد على المثانة.
ـ ضيق النفس: قد تصابين بالانتفاخ بسهولة. اتَّخِذي وضعية جسم جيدة حتى تسمحي لرئتيك أن تأخذ حيزًا أكبر للتمدُّد.
ـ حرقة المعدة: ترخي هرمونات الحمل الصمام الموجود بين المعدة والمريء. ويمكن أن يسمح هذا لحمض المعدة بأن يرتجع إلى داخل المريء؛ ويسبب حُرقة المعدة.
ـ إذا كان هذا هو حملك الأول ، فقد ينزل رأس الطفل إلى حوضك في هذا الوقت نظرًا لأن الطفل لم يعد يضغط على معدتك ، فقد تكون أكثر راحة ، وتعاني من حرقة أقل ، وشهية أفضل.
ـ لتتجنبي حرقة المعدة، تناولي وجبات صغيرة متكررة. وتجنَّبِي تناول الأطعمة المقلية والفواكه الحمضية الشوكولاتة والأطعمة الحارة أو المقلية.
ــ طرق المحافظة على الصحة الجيدة خلال الثلث الثالث من الحمل
من المهم أن تكون الأم مدركة لما يجب فعله وما يجب تجنبه مع استمرار الحمل من أجل الاعتناء بنفسها وطفلها المتنامي. حيث يجب أن تقوم الأم بالآتي:
الاستمرار في تناول الفيتامينات قبل الولادة.
الحفاظ على النشاط والحركة، إلا إذا كانت تعاني من التورم أو الألم.
المواظبة على تمارين قاع الحوض، (عن طريق تمارين كيجل).
تناول طعام غني بالفاكهة والخضروات والأطعمة قليلة الدسم والبروتين والألياف.
شرب الكثير من الماء.
تناول ما يكفي من السعرات الحرارية (حوالي 300 سعرة حرارية أكثر من المعتاد في اليوم).
المواظبة على رياضة المشي.
المحافظة على صحة الأسنان واللثة.
الحصول على الكثير من الراحة والنوم.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
