تربية وقضايا

ملخص مراحل الحب السبعة

الحب من أجمل المشاعر التي يشعر بها الإنسان، فهي تعطيه الشعور بالراحة والسكينة والهدوء، والسعادة، وللحب سبع مراحل وأولها:

الهوى

وهذه المرحلة هي أولى مراحل الحب، حيث يحس بها المرء بالإعجاب والميل ناحية شخص آخر، ويكون الحب في هذه المرحلة مندثر، بمعنى أنه من الوارد أن ينمو ويتطور أو يتوقف ويموت دون أن يتجه خطوة إلى الأمام، وذلك نظرًا لأنه يكون في بدايته والمشاعر في بدايتها تتغير بسهولة وسرعة.

الصبابة

الصباية أو الصبوة، هي ثاني مراحل الحب، ويكون الحب فيها تطور عن أول مرحلة، وذلك عن طريق التلميحات وإظهار المشاعر بين الحبيبين، وفيها يتم التبادل بينهم بكلمات الغزل والحب، وجاء هذا المصطلح من كلمة الصِبا التي تدل على مرحلة الشباب والتسرع والمشاعر الجارية، وذلك أكثر عنوان مناسب يطلق على هذه المرحلة.

الشَّغف

كلمة شغف مُشتقَّة من شغافة، أي جاءت من كلمة شغاف القلب وتعني غشاؤه، وهي المرحلة الثالثة من مراحل الحُب السبعة، وفي تحليل مرحلة الشغف، تكون هذه المرحلة عندما يبدأ الحُب بملامسة غشاء القلب، أي تعمَّق فيه، ويُعتبر كل شغف في شيء حُباً له، ولكن لا يُمكن اعتبار كل حُب شغف.

الكَلَف

هي مرحلة العشق العميق، عندما يرتفع مستوى الحب إلى مستويات شديدة، فيبدأ بإيذاء صاحبه، ويبقى القلب منشغلاً فيه بالحبيب، ويصبح الحب قوياً لدرجة أن يُسبب ردود فعل جسديّة، وتعباً ومشقة بسبب التفكير.

العشق

هذه المرحلة تصف الشعور عندما يكون القلب في افتتان حقيقي، فيَصِل الحب إلى جميع أجزائه، وكلمة (عشق) تحمل دلالات عديدة منها الحُب الأعمى، وهو أعلى مرحلة من العاطفة المُمتعة قبل أن يصبح الحُب أكثر وضوحاً وواقعية، وفي هذه المرحلة يستهلك الكثير من العواطف والتفكير.

مرحلة النجوى

وهي المرحلة السادسة في مراحل الحب، ولا يصل إليها إلا عدد قليل من المحبين، فهي من المراحل الهامة التي من الممكن أن تقود الشخص إلى حد الجنون، وقد نجد أن الحب والحزن يتصارعان مع بعضهم، ونجد أن الشخص يتملكه مجموعة من المشاعر المختلفة والمختلطة بين الحزن والبكاء لعدم رؤية المحبوب وبين الشعور بالحب الكبير.

الهُيام

تُعتَبر هذه المرحلة الأكثر اكتمالاً ونُضجاً من بين المراحل السبعة، حيث يتميّز الحُبَ هُنا أنه يمتلك كامل الحُريّة في إظهار المشاعر الجنونية؛ بسبب مروره في رحلة عاطفيّة طويلة، فتشير هذه المرحلة إلى غياب جميع العوائق التي كانت تقف أمام مشاعرهم وعواطفهم؛ وفيها يصلون إلى السعادة المُطلَقَة في الحُب، وهو يشير إلى أعلى درجات الحب، وفيه يصل المحب لمرحلة الجنون الخالص من كثرة الحب، والهُيام لغةً من الهيم، أي الإبل الهائمة على وجهها، والشاردة في الصحراء، فإذا عطشت كان عطشها عظيماً، وشربت، حتى انفجرت.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى