مشاركة أ. إبراهيم محمد شيخ مغفوري .. اليوم الوطني 94

أغـلـى وطـن

اليوم الوطني لبلادنا الغالية، المملكة العربية السعودية، مناسبة سعيدة عزيزة على قلب كل سعودي وسعودية. وكذلك يوم التأسيس مناسبة غالية، ولا تقل أهميتها عن اليوم الوطني. ونبتهل فيها إلى الله العزيز الكريم أن يحفظ بلادنا من كل سوء، ويجعلها أبد الدهر آمنة مطمئنة، سخاء رخاء، ترفل في ثوب العز والنصرة وفي رغد عيش، وأن يديم علينا هذه النعمة التي أولانا بها ربنا عز وجل.

في هذه البلاد الطاهرة، بلاد الحرمين الشريفين: أمن وأمان، وراحة واطمئنان، ورغد عيش، وحكومة تحرص على المواطن قبل كل شيء. وملك محبوب من كل شعبه، يحبنا كحب الأب الرحيم لأبنائه، ونحن نحبه حب الأبناء لوالدهم الحاني عليهم، الرؤوف بهم. وولي عهد عبقري يسعى سعيًا حثيثًا كي تكون بلادنا قبلة للعالم في كل مجالات الحياة، مثلما هي قبلة للعالم الإسلامي في كل أصقاع الدنيا.

فلله الحمد والشكر أولًا وأخيرًا. ونحن جنودك يا وطن، وحراس أمنك يا أغلى وطن. وأرواحنا وأبناؤنا وكل ما نملكه فداء لك، يا أحب وطن. حفظك الرحمن من كل سوء ومكروه، ومن أراد بك سوءا فأسأل الله أن يكفينا شره بما شاء. إنه تعالى سميع مجيب.

بقلم/ إبراهيم محمد شيخ مغفوري