باسم المطيري : الشللية والعضويات الواهية أنتشرت كالوباء في الإعلام
الرصانة والجدية والجرأة جعلت منه شابًا منظمًا لعلمه ومبادرًا لأي عمل يخدم وطنه وأمته وترسخ فيالأذهان لدى الكثيرين ممن حوله اهتمامه بالإعلام وحبه للعمل الجماعي والمبأداه في صنع كل مبتكر جديد نحنمع شخصية ناشط إعلامي هو الاستاذ باسم بن محمد المطيري شاب من شباب منطقة القصيم ذو شخصية تتصفبالهدوء والثورة على الرتابة مما جعل بصماته تتضح في عدة جهات ومجالات ولذا كان لنا معه هذا اللقاء والاستضافة في شخصيةالأسبوع.
أجرت اللقاء/ هتون الشمري
س/ من يكون باسم المطيري شخصيًا وإعلاميًا نبذة تعريفية وكما تحب؟
ج/ في الحقيقة انا لست إعلاميًا، أنا ناشط اجتماعي، لكني مهتم بمجال الإعلام، وأحب المشاركة فيالمبادرات والأعمال التطوعية التي تضع أثرًا جميلًا في بلادنا، ومن ثم في منطقتنا الغالية القصيم.
س/ كيف كانت بدايتك في مجال الإعلام؟ ومن اكتشف موهبتك الإعلامية؟ وما هي أهم أبرز محطاتكالإعلامية؟
ج/ كانت بداياتي في 2017 وفي عام 2018 تم انتسابي للإعلام حين تم تأسيس فريق (اتحاد فنون الإعلام)الذي يضم كوكبة مميزة من المصورين والصحفيين، والناشطين بالتواصل الاجتماعي، والمحررين.وقد اكتشف موهبتي الأستاذة/ حنان علي، فهي بمثابة الأخت بالنسبة لي، وهي الآن تدير القسم النسائيفي فريق (اتحاد فنون الإعلام).
س/ماذا قدم باسم المطيري للإعلام؟ وما نوع الإعلام الذي تقدمه؟ وما هي الفئات التي يستهدفها المحتوىالإعلامي الذي تقدمه؟
ج/ بحمد الله وفضله قدمنا اتفاقيات خيرية تخدم فئات غالية علينا من الأيتام وذوي الإعاقة. وأستهدف جميع المبادرات الخيريه التي تخدم مملكتنا عامة ومنطقتنا القصيم خاصة.
س/ماذا غير الإعلام في حياة باسم المطيري وماذا أضاف لك؟
ج/ بعيدًا عن التواصل الاجتماعي، أنا أحد أعضاء مجلس شباب القصيم، بقيادة أمين المجلس أ/ دهشالدهش، ومدير لجنه شباب عنيزه أ/ محمد الحركان. وهدفنا أن نكون قناة لإيصال آراء وأفكار الشباب إلى أصحاب القرار.
س/ ما رأيك في ظاهرة “الشللية” في الإعلام، وما هي أسبابها؟
ج/ قيمة الانسان تظل بما يقدم وليس من يعرف أوما لديه من علاقات ووساطات تهيمن على عمله لنجدهمتكالبًا على الشهرة الواهية التي تؤكد أنه لا يفقه شيئًا أبدًا.. لذا يأتي في عمله الصحفي متوترًا ومقلدًالغيره أو عمل إعلامي ناقص ومدعوم ممن يصوتون له ويساندونه بالواسطة، وبحكم (كونه في شلة فلان)،والبقاء للمبدعين من يستطيعون صناعة المحتوى الجيد والهادف، ويعملون بصمت ليشار لأعمالهم وليسلأقوالهم.
س/ الآن نجد أن أغلب الصحف نسخة واحدة، ما وجهة نظرك في صحافة النسخ واللصق إن جاز لناالتعبير، وكيف انتشرت كالنار في الهشيم وما هو البديل؟
ج/ إن أعجبك محتوى الخبر و التعبير فهو جميل ممن صنعه، لكن لا يمنع من أنك تصنع أجمل منه، لمناجتهد و لا بد من حفظ خصوصيات الآخرين وحقوقهم، فليس الأمر أن تنشر في صحيفتك كل الأخبار(نسخ، ولصق) وتكتبها باسمك لأن المحتوى سيكون بالفعل مكررًا، وعندئذ تأكد أن صحيفتك لن تجد إقبالًا،إلا ممن يجاملك وهم يعدون على الأصابع، فمثلها مثل غيرها، وهنا يتضح التفوق.و البدائل متاحة في أن تواجد أي صحيفة أو صحفي مرهونًا بما لديه من ثقافة وقدرة وما يقدمه منحصريات.
س/ انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة المواقع والصحف الإلكترونية الغير مرخصة.. فهل ترى أنها ظاهرة صحية لا سيما في وضع أصبح كل من “هب ودب” يعمل إعلاميًّا؟
ج/ عدد الصحف انتشر بشدة كالوباء، ولا بد من إجراءات محددة لإصدار صحيفة، أول هذه الإجراءات: موافقة وزارة الإعلام، والتقيد بجميع الشروط لحفظ حقوقها وحقوق الآخرين، وهذا لن يستمر وإن كثر، نحنفي مرحلة تقنين من جهات عدة داخل الدولة؛ لذا ننتظر ما ذكر عن ضوابط عدة ستطبق على النشر والسنابوالمواقع … إلخ
س/ ماذا عن بطاقات المناصب الفخرية.. والعضويات المتعددة لشخص واحد، أليس نوعًا من المحاباة، لاسيما بين فئة الشباب وهم في مقتبل العمر؟
ج/ في مجال العمل ليس للمسميات أية قيمة مهما كثرت لدى شخص واحد؛ فالعبرة ماذا يقدم ضمن كلمسمى وكل عضوية، والأولى أن يكون الأمر موضوعيًا دون مجاملات أو محاباة، وهنالك عمل جماعيفعندما يكون كذلك لا شك سيحقق نجاح الفريق الذي يعمل بقلب واحد وروح التعاون الجماعي.
س/ ما سمات الإعلامي الناجح؟ ومن يستحق أن نطلق عليه هذا اللقب؟
ج/ لدي معادلة تخص ذلك هي : تمام القدرة + تمام الرغبة = نجاح باهر. ومع القدرة القائمة على مهارات عدة منها: القدرة على التعبير، وسرعة الحدس والبديهية، والذكاء، بالإضافةللدافعية الداخلية، فإذا ما اتصف بهذه الصفات فهو إعلامي. فالذي يؤدي رسالة الإعلام بكل صدقوإخلاص ومهنية عالية وليس تقليد ونقل أفكار هذا أو ذاك، وهمه وهدفه العطاء لا هدفه الشهرة فهويستحق اللقب.
س/ ما هي أهداف المنظمة العربية للسلام والتنمية وما أبرز منجزاتها على أرض الواقع؟
ج/ المنظمة العربية للسلام والتنمية: هي منظمة عالمية أهلية إنسانية –غير حكومية– عضو بالأمم المتحدة،وحصلت على تسجيل المنظمة ترخيص رقم ٥٧٥ بتاريخ ٢٢/ ١١/ ٢٠١٧ ومقرها نيويورك، يرأسها:– الدكتورة مشاعل العتيبي
– والمدير التنفيذي/ ماجد العتيبي
وتعمل المنظمة بالشراكة مع العديد من المنظمات الإنسانية، ولها اتفاقيات تعاون مع معاهد عالمية. وقد قامتالمنظمة منذ إنشائها بتقديم العديد من المساعدات الإنسانية. وتم تدشين مبادرة صاحب السمو الملكلي سمو أمير منطقة القصيم الدكتور/ فيصل بن مشعل آل سعود، فيشهر يونيو، بعنوان (نخلة السلام لبلد السلام) التي أقيمت في جمهورية مصر الشقيقة
س/ كيف تطورت مسيرة فريق متشافي للكلى في القصيم؟ وما هي أبرز المعوقات؟ وكيف تغلبتم عليها؟
ج/ أطلقت على الفريق اسم (متشافي) حيث كان هناك مجموعه من الأشخاص مصابون بالفشل الكلى، وكوّنوافريقًا تطوعيًّا على مستوى المملكة لكي يكون سببًا بعد الله ليقدموا النصائح والإرشاد التوعوي للحماية منالفشل للكلى. لله الحمد لم نجد أي صعوبات، فجميع الجهات متفاعلة معنا فهم شركاء النجاح معنا.
س/ هل وجدتم احتضانًا من قبل مؤسسات المجتمع لفريق متشافي الكلى في القصيم؟ وكيف تقيم التجربة؟
ج/ نعم –ولله الحمد– التجربة جدًّا ممتازة، وفوق المتعة اكتساب الأجر والثواب.
س/ لو ابتعدنا شيئًا ما عن الإعلام، ما هي أبرز هواياتك؟ ولو لم تكن إعلاميًّا فمن تكون؟
ج/ يستهويني الرسم والتصاميم وكل ما يتعلق بهما ولكن ما أقوم به أتركه لنفسي كهواية وربما يومًا ماسأكون فنانًا تشكيليًا
س/ طموحاتك ومشاريعك للمستقبل؟
ج/ أتمنى وأطمح أن أبادر بكل ما يخدم وطني وأمتي، وأن أكون رائدًا في المبادرات الخيرية والتي هي غايةسامية لكل إنسان.
س/ كلمة ختامية.. فماذا تضيف وماذا تقول؟
ج/ لكم جزيل الشكر على الاستضافة في هذه الصحيفة التي دومًا تسلط الضوء على فئة الشباب وتدعمهم.. فهم بلا منازع فخر المملكة العربية السعودية وتمنياتي لكم بدوام التوفيق .
——-مزيد من الصور——