بعد ضجة كبيرة واتساب يتراجع عن قرار سياسة الخصوصية
قرر تطبيق واتساب التابع لشركة فيسبوك تأجيل طرح خصائص جديدة ترتبط بالأعمال، وذلك بعد رد فعل عنيف من المستخدمين بشأن ممارسات الشركة فيما يتعلق بمشاركة البيانات.
ويمثل التأجيل انتكاسة لخطة واتساب لجلب إيرادات من خلال تيسير التبادلات لتجارية على تطبيق التراسل، الذي استحوذت عليه فيسبوك مقابل 19 مليار دولار في 2014، لكنه بطيء في تحقيق أرباح.
وذكر واتساب، الجمعة، أنه لن يعد بمقدور المستخدمين مراجعة شروطه المحدثة والموافقة عليها بحلول الثامن من فبراير، وإلا سيجري وقف حساباتهم أو حذفها بحلول هذا الموعد.
وهاجم مدافعون عن الخصوصية تغييرات واتساب، مشيرين إلى ما يقولون إنه سجل غير جيد لفيسبوك في دعم مصالح المستخدمين عند التعامل مع بياناتهم، واقترح كثير منهم على المستخدمين الانتقال إلى منصات أخرى.
واتساب (بالإنجليزية: WhatsApp) هو تطبيق تراسل فوري محتكر متعدد المنصات للهواتف الذكية، ويمكن بالإضافة إلى الرسائل الأساسية للمستخدمين إرسال الصور والرسائل الصوتية والفيديو والوسائط مملوك لشركة فيسبوك
تأسس واتساب في عام 2009 من قبل الأمريكي بريان أكتون والأوكراني جان كوم (الرئيس التنفيذي أيضًا)، وكلاهما من الموظفين السابقين في موقع ياهو، ويقع مقرها في سانتا كلارا بكاليفورنيا.
ويتنافس واتساب مع عدد من خدمات الرسائل الآسيوية مثل كاكاوتالك ولاين ووي تشات، وتم إرسال عشر مليارات رسالة يومية على واتساب في 2012. كما زادت مليارين في أبريل 2012 ومليار في أكتوبر الماضي، وأعلنت واتساب على تويتر يوم 13 يونيو 2013 أن سجلاتهم اليومية الجديدة وصلت إلى 27 مليار رسالة، وقامت شركة فيسبوك بشراء واتساب في 19 فبراير من العام 2014 بمبلغ 19 مليار دولار أمريكي.
وواتساب متاح لكل من آي فون[4] وبلاك بيري[5] وأندرويد[6] وسمبييان[7] وويندوز فون 7[8] فقط (وعلى آي باد[9] بصورة غير رسمية)، ويتزامن مع جهات الاتصال في الهاتف، لذلك لا يحتاج المستخدم لإضافة الأسماء في سجل منفصل.[10]