‏Snap video

هل الحيوانات لها مشاعر؟ – فيديو

هل الحيوانات لها مشاعر؟ – فيديو

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

هل الحيوانات لها مشاعر؟ – فيديو

 

الحيوانات (الاسم العلمي: Animalia) وتسمى أيضًا باسم “المَتْزَوِيّات” (باللاتينية: metazoa) أي الحيوانات عديدة الخلايا. هي كائنات حقيقيات النوى ومتعددة الخلايا تشكل المملكة البيولوجية الحيوانية (باللاتينية: Animalia). مع استثناءات قليلة فإن الحيوانات تستهلك المواد العضوية، وتتنفس الأكسجين، وقادرة على التحرك، وبإمكانها التكاثر جنسيا، وتنمو من دائرة مجوفة من الخلايا، والأريمة، أثناء التطور الجنيني. تم وصف أكثر من 1.5 مليون نوع من الحيوانات الحية -منها حوالي مليون حشرة– لكن يقدر أن هناك أكثر من 7 ملايين نوع حيواني. تتراوح الحيوانات في الطول من 8.5 ميكرومتر إلى 33.6 متر. لديها تفاعلات معقدة مع بعضها البعض ومع بيئاتها، ولديها شبكات غذائية معقدة. تشمل المملكة الحيوانية البشر، ولكن في الاستخدام العامي، غالبا ما يشير مصطلح الحيوان إلى الحيوانات غير البشرية فقط. وتُعرف الدراسة العلمية للحيوانات باسم علم الحيوان (باللاتينية: Zoology).

توجد ثلاث مجموعات رئيسية في مملكة الحيوانات:

  1. الحيوانات العاشبة: آكلة الأعشاب، والتي تعتمد على النبات لتغذيتها.
  2. المجموعة آكلة اللحوم أو اللاحمة وهي التي تفترس غيرها من الحيوانات.
  3. المجموعة متعددة المآكل، التي تأكل اللحوم والنباتات. طبعاً توجد مجموعات أصغر ضمن هذه المجموعات.

العاشبة

من بين الحيوانات العاشبة توجد أنواع ترعى الأعشاب التي تنبت على سطح الأرض، كما توجد بعض أنواع اللافقاريات كالرخويات و(البزاق) التي تعيش على الطحالب وغير ذلك من الموارد النباتية، فأنواع الماشية المعروفة: “كالغنم، والبقر، والخيول” هي من الحيوانات الراعية، وكذلك الحيوانات البرية مثل الغزلان، والجواميس، وحمار الزرد الوحشي، وثمة أنواع أخرى تقتات بأوراق الأشجار والأغصان الطرية والثمار، ومن جملتها: الزرافة، والفيل، والماعز، ودب الباندا .

وتختلف أنواع الأسنان لدى كل نوع؛ فالأعشاب قاسية وغالباً ما تكون مغبرة أو عليها رمل، لذلك يحتاج الحيوان إلى مضغها جيداً، وهكذا فإن أسنان الحيوانات الراعية للأعشاب طويلة تتحمل طول الاستعمال، بينما آكلة أوراق الشجر والثمار أسنانها أقصر.

آكلات اللحوم تفترس معظم أنواع الحيوانات الأخرى، وتضم هذه المجموعة أنواعا متعددة من الحيوانات تتراوح بين مخلوقات ميكروسكوبية صغيرة وبين مخلوقات ماهرة بالصيد مثل: الذئب، والنمر، والأسد.

الحيوانات الصيادة

كثير من الحيوانات اللاحمة تتقن فن الاصطياد وتستعمل لذلك أساليب مختلفة للفوز بفريستها وهذه الأساليب تتغير بتغير طريقة الفريسة بالدفاع عن نفسها، وكثير من اللواحم الصيادة تعتمد على التخمين في بحثها عن الطعام؛ فهي تتوقع أن تجد ما تفترسه في مكان ما، وتعتمد على حواسها لإيجاد الفريسة.

وبعض الطيور المائية تفتش في الوحل، وفي المياه الضحلة، علَّها تحظى ببعض الديدان أو الحيوانات الأخرى الصغيرة، والراكون يمد يديه تحت الماء بحثا عن أنواع من الأسماك، وثمة حيوانات أخرى تتبع آثار فريستها بهدوء وحذر إلى أن تصبح على مسافة تستطيع بها الانقضاض عليها؛ فالقطط الضخمة، وكالأسد، والفهد تدب زاحفة بهدوء وبطء، خافية جسمها بين الأعشاب حتى تصبح قرب الفريسة، والصقر يتوقف عن الحركة في الجو حتى تتحول عيون فريسته عنه فينقض عليها.

والكمين هو الأسلوب الشائع لدى الحيوانات الصيادة؛ فهي تختبئ بلا حركة لحين اقتراب فريستها منها، وكثير من الحيوانات التي تتبع هذا الأسلوب تحسن التمويه لكيلا تظهر؛ فبعض العناكب يصبح لونها مثل لون الأغصان التي تختبئ فيها بانتظار الحشرة الغافلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88