جيل الغدقصص وأناشيد

الفتاة اليتيمة الجميلة

الفتاة اليتيمة الجميلة  -في قرية بعيدة حدثت قصة الفتاة اليتيمة حيث كانت هناك فتاة تعيش حياة سعيدة مع والدتها ووالدها، ولكن بعد أن توفيت والدتها تغير الحال وأصبحت هذه الفتاة تعيش حياة مليئة بالحزن والتعاسة، تزوج الأب من سيدة جديدة وكانت هذه السيدة شريرة تعامل جميلة معاملة سيئة جدًا، أنجبت هذه السيدة فتاة وكانت قبيحة وغليظة وكانت تكره جميلة لأنها فتاة رقيقة وفائقة الجمال وطيبة.

الفتاة اليتيمة الجميلة  كبرت جميلة وأصبحت فتاة تتمتع بملامح وجهها الرقيقة، وقوامها الملفوف. لكن زوجة أبيها لم تهتم بها فكانت تتركها بملابسها الرثة الممزقة في الوقت الذي كانت تشتري لابنتها الثياب الجديدة، وتسمح لها بزيارة صديقاتها وأقاربها وحضور الأفراح التي تقام بالقرية، أما جميلة فكانت تلازم البيت وتقوم بأعمال المنزل، وبكل ما تطلبه منها زوجة أبيها من أعمال شاقة.

وفي إحدى الليالي جلست جميلة في حوش المنزل تبكي ، لأن معظم من في القرية قد ذهب لمشاهدة احتفالات المولد الذي يقام سنويا بالقرية، أما هي فقد بقيت بمفردها تحرس المنزل … وعندما سمعت البقرة التي كانوا يربونها في الحظيرة بكاء جميلة أسرعت إليها قائلة: لماذا تبكين يا جميلة ؟ وماذا تحتاجين ؟ فقالت لها جميلة : لقد ذهب أولاد وبنات القرية المشاهدة أفراح المولد، أما أنا فأجلس وحيدة وقد أمرتني زوجة أبي بالقيام بأعمال المنزل وحرمتني من الخروج، بالإضافة إلى أنني ليس عندي ملابس مناسبة لحضور حفل زواج ابنة خالي يوم الخميس القادم..

سمعت البقرة بكاء جميلة فاقتربت منها وقالت لها: لماذا تبكي يا جميلة؟، هنا قالت لها جميلة: إن زوجة أبي منعتني من الذهاب إلى الحفل بسبب ملابسي القبيحة.

طلبت البقرة من جميلة أن تذهب معها بشرط أن لا تخبر أحد بما ستراه، وافقت جميلة وذهبت مع البقرة، طلبت البقرة من جميلة تأخذ قرنها الأول وسوف تجد الكثير من الفساتين الجميلة عليها أن تختار واحد من هذه الفساتين، فعلت جميلة ما قالته لها، ثم طلبت منها أن تأخذ قرنها الثاني وتأخذ منه ما يناسبها من الحذاء والحقيبة والاكسسوارات، فعلت جميلة وارتدت الفستان والحذاء ثم شكرت البقرة الطيبة وذهبت للحفلة.

في اليوم التالي سمعت جميلة زوجة أبيها وهي تخبر والدها أنها تريد أن تذبح هذه البقرة لتستفيد من لحومها، شعرت جميلة بالحوف الشديد على البقرة وأخذتها خارج القرية وهربت معها، وقابلت جميلة في طريقها منزل قديم وكبير طرقت الباب لأنها كانت تشعر بالتعب الشديد، فتح الباب رجل عجوز أخبرته جميلة أنها متعبة وتريد قضاء الله في دياره ووافق الرجل العجوز.

أخبرت جميلة الرجل العجوز بحكايتها، وكان هذا الرجل يعيش مع زوجته العجوز فقرروا أن تبقى جميلة عندهم في المنزل، وبعد فترة عاد شاب وسيم إلى المنزل وأخبر الرجل العجوز جميلة أن هذا الشاب ابنه وكان في الخارج يتلقى للدراسة، وتنتهي قصة الفتاة اليتيمة حيث أعجب الشاب بجميلة حيث كانت تتمتع بجمال وخفة بجانب تعلمها القراءة والكتابة في منزل العجوز، طلب العجوز من جميلة أن تتزوج ابنة فوافقت وتزوجته وعاشوا في سلام وهدوء في منزل العجوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88