عادات صحية لجمال ونضارة البشرة

تسعى النساء إلى الحصول على بشرة ناعمة وطرية وصحية، وتعد العناية الجيدة بالبشرة أكثر من مجرد الرغبة في البقاء بمظهر شاب، إذ بصفته أكبر عضو في الجسم، يلعب الجلد أيضاً دوراً حيوياً في تنظيم درجة حرارة الجسم، وتصنيع فيتامين د، والعمل كخط دفاع أول ضد الجراثيم الضارة، فمن المنطقي الرغبة في الاعتناء به على أفضل وجه ممكن.

عادات صحية لجمال ونضارة البشرة
التجاعيد والبقع السوداء تحت العينين والفجوات الجلدية العميقة والمسام الجلدية الواسعة، من المشاكل الشائعة بين الفتيات والسيدات، ويمكن التخلص من هذه المشاكل والحصول على بشرة صحية صافية ونضرة من خلال اتباع أربع عادات صحية، وهي:
تنويع الأغذية التي نتناولها واختيار الأغذية الصحية، شرب كميات كافية من الماء، الحد من الأطعمة المسببة للتحسس والالتهابات، استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تغذي الجلد من الداخل والخارج “وهي المكونات التي تحتوي على البيبتيد أو فيتامين سي وفيتامين إي والزيوت التي من شأنها أن تشفي وتقوي الخلايا الجلدية وتقضي على المشاكل الجلدية التأكسدية”.

أهم 10 عادات صحية لجمال ونضارة البشرة

1- إهمال خطوة إزالة الماكياج:
تشكّل إزالة الماكياج عن العينين وبشرة الوجه خطوة أساسيّة للحفاظ على بشرة صحيّة وخالية من الشوائب، على أن يتم اختيار المستحضر المزيل للماكياج المناسب لنوع البشرة وللماكياج المستعمل.

2- الخلط بين إزالة الماكياج وتنظيف البشرة:
يُشكّل تنظيف البشرة الخطوة الضروريّة التالية لإزالة الماكياج، فالاكتفاء بإزالة الماكياج دون تنظيف البشرة من العادات السيئة والمؤذية بالنسبة للجلد. وذلك نظراً لحاجة البشرة إلى أن يتم تنظيفها بمستحضر مناسب لنوعها يخلّص مسامها وسطحها من الشوائب المختلفة.

يمكن تنظيف البشرة بالصابون الخاص بالوجه أو بمستحضر راغي يناسب البشرات الدهنية والمختلطة، كما ينصح خبراء العناية بالجلد بتجنب إزالة الماكياج بواسطة المستحضر المنظّف للبشرة إذ يجب الفصل بين هاتين الخطوتين والحفاظ على نضارة البشرة عبر إزالة الماكياج عنها أولاً ثم تنظيفها بالعمق في المرحلة التالية.

3- عدم تطبيق القناع الأسبوعي:
تحتاج البشرة إلى التجدد والتنفّس للحفاظ على نضارتها وإشراقها. وتُشكّل الأقنعة وسيلة مساعدة ثمينة لها، خاصة إذا كانت مصنوعة من الطين. فهي تساعد على انقباض المسام وتخلص الوجه من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحه. ولذلك يُنصح بتبني عادة تطبيق قناع تجميلي مرة أسبوعياً على البشرة لمدة 5دقائق بهدف الحفاظ على نضارتها وإشراقها.

4- اعتماد نظام غذائي غير متوازن:
يتسبب النظام الغذائي غير المتوازن بظهور مشاكل تجميليّة عديدة، فالأطعمة الغنية بالدهون تؤدي إلى ظهور بثور على الجبين أما عدم تناول ما يكفي من الماء فيؤدي إلى ظهور بثور على الصدغين. يؤثر النظام الغذائي أيضاً على الدورة الدموية في الوجه، وعلى حيوية وإشراق البشرة أما أفضل الأطعمة المعززة للإشراق فهي الفاكهة والخضار والأسماك.

5- الإفراط في استعمال الماكياج:
تحتاج البشرة إلى التنفّس بشكل جيّد للمحافظة على إشراقها، أما الاستعمال المكثّف للماكياج فيتسبب باختناقها، ولذلك ينصح الخبراء بتركها ترتاح من دون ماكياج لمدة يومين في الأسبوع على الأقل.

6- تغيير الروتين التجميلي باستمرار:
تحتاج البشرة إلى الوقت لتعتاد على روتين تجميلي جديد، ولذلك فإن التبديل في استعمال مستحضرات العناية باستمرار لن يكون مفيداً لها كما أن اعتماد الروتين نفسه لفترة طويلة غير مفيد أيضاً. فالبشرة تحتاج إلى أن تأخذ وقتها لتعتاد على مستحضر معيّن ويجب أن نترك لها الوقت لتبدأ النتائج الإيجابيّة بالظهور عليها. ولذلك ينصح الخبراء بتبديل الروتين التجميلي مرتين في العام فقط بما يتناسب مع المتطلبات المناخية للفصول المتوالية.

7- إهمال استعمال مستحضرات العناية الليليّة:
تحتاج البشرة إلى العناية والتغذية في الليل تماماً كما تحتاج إلى العناية والترطيب خلال النهار، فعندما نخلد للنوم، تعمل البشرة على تجديد وترميم نفسها وهي تحتاج إلى مستحضرات العناية الليليّة في هذا المجال.

8- عدم تنظيف اليدين والأدوات المستعملة بانتظام:
قد يتسبب عدم تنظيف اليدين وأدوات العناية بالبشرة والماكياج إلى ظهور بثور على الجلد، كما أن عدم تنظيف الهاتف الخلوي ممكن أن يتسبب بالمشكلة نفسها كونه يلامس الوجه. ولذلك يُنصح بمسح سطح الهاتف الخلوي بمحرمة مبللة بالكحول على الأقل مرة أسبوعياً وتنظيف فراشي وإسفنجات الماكياج مرة أسبوعياً مع ضرورة غسل اليدين قبل وضعها على الوجه لتجنّب نقل الملوثات من اليدين إلى بشرة الوجه.

9- الإفراط في استعمال مستحضرات العناية صباحاً:
لا تحتاج البشرة إلى استعمال عدة مستحضرات عليها منذ الصباح الباكر. فيكفي تطبيق مسحة من اللوشن المنعش أو الجل الراغي عليها مع قليل من الماء لتنظيفها ومدها بالانتعاش قبل تطبيق كريم النهار عليها.

10-غسل الوجه بالماء الساخن:
نشهد صراعاً بين مدرستين في هذا المجال: مدرسة توصي باستعمال المياه الساخنة لغسل الوجه كونها تنظّف البشرة من بقايا المستحضرات بشكل أفضل. ومدرسة توصي باستعمال المياه الباردة كونها توقظ البشرة وتنشّط الدورة الدمويّة. ولكن في الحقيقة إن المياه الساخنة تجفف البشرة وتخفف من إنتاج الجلد للزيوت الطبيعيّة التي تغذيه وتحميه، أما المياه الباردة فهي تخفف التجاعيد وتساعد على انقباض المسام المتوسعة مما يساهم في تنشيط البشرة ومدّها بالحيوية.