الأدب والثقافةفن و ثقافة

“سلمان للغة العربية” يطلق سلسلة دورات لرفع كفاءة معلمي العربية للناطقين بغيرها

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعلن عن إطلاق مشروع الدورات التدريبية لرفع كفاءة معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها من داخل المملكة وخارجها، وتمكينهم من تدريسها وفق الأسس العلمية، والارتقاء بمعارفهم التعليمية.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

وستكون أولى دورات هذا المشروع في الشهر الحالي، وتستمر على مدى عشرة أشهر، منها 4 دورات داخل المملكة، و30 دورة تقام عن بعد، في 15 دولة، ويقدمها عدد من الأكاديميين المتخصصين في اللغة العربية، فيما يستهدف المشروع تأهيل 800 متدرب عبر دوراته النظرية والتطبيقية التي تركز على التخطيط والسياسات اللغوية، وإعداد وتأليف مناهج تعليم اللغة العربية، و طرق تدريسها.

ويأتي هذا المشروع في إطار إستراتيجية المجمع، وأهدافه الرامية إلى ترسيخ موقع اللغة العربية، وإعلاء مكانتها عالمياً، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والمتمثلة في زيادة انتشار المحتوى العربي، وتأكيد دور اللغة العربية بوصفها لغة حوار وتواصل دائمَين بين الأمم، وتعزيز رسالتها في تبادل المعارف بين الشعوب.

ويمكن للراغبين في الالتحاق بالدورات التدريبية التنسيق مع الجهات المنتسبين لها لترشيحهم، شريطة حصولهم على المؤهل التعليمي المناسب، وارتباطهم مهنياً وأكاديمياً بمجال الدورة، وضرورة اجتياز (اختبار الكفاءة اللغوية)؛ وسيعلن المجمع تفاصيل الدورات التدريبية من خلال حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر @KSGAFAL.
"سلمان للغة العربية" يطلق سلسلة دورات لرفع كفاءة معلمي العربية للناطقين بغيرها-صحيفة هتون الدولية

للغة العربية شأن عظيم ومكانه سامية بين لغات العالم لما تتميز به من خصائص تنفرد بها عن غيرها، وقد أضيفت اللغة العربية إلى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة لتكون اللغة السادسة في الستينات من القرن الماضي، وذلك بعد أن ظهرت أهمية العرب وبرزت أهمية جعلهم مشاركين في الحوار العالمي

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أحد مبادرات الاستراتيجية الوطنية لوزارة الثقافة السعودية، التي أعلنت عنها في مارس 2019، ضمن رؤية السعودية 2030، وذلك للمساهمة في تعزيز دور اللغة العربية إقليميًا وعالميًا.

يهدف إنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية إلى:
نشر اللغة العربية وحمايتها، إضافة إلى تصحيح الأخطاء الشائعة في الألفاظ والتراكيب.

ترجمة الإنتاجات المعرفية والعالمية.
تعريب الألفاظ والمصطلحات الجديدة التي لم يسبق وضع ألفاظ ومصطلحات لها.

دراسة كل ما له صلة باللغة العربية من اللهجات.

إبراز مكانة اللغة العربية وتفعيل دورها إقليمياً وعالمياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88