أبي الذي أكره
قد يبدو لك من الوهلة الأولى أن العنوان قاسي وصادم ولكنه في حقيقة من أفضل الكتب التي تعالج قضايا ومشكلات الأبناء الذين يعانون من أبائهم، ويأخذنا الكتاب في رحلة حول التعافي من إساءات الأبوين وصدمات النشأة.
واستطاع الكاتب أن يكتب بطريقة واعية وناضجة حتى يقدم لنا أسرع طريقة للوصول إلى عمق النفس وتقديم الدواء لكل طفل تعرض يومًا للإساءة أو الأذى النفسي أو الجسدي من الأبوين، ومازال الطفل محبوسًا داخل قفص الخوف وانعدام الثقة، وغير قادر على أن يبرح بعدما قصوا جناحية، ولم يستطعوا تقديم أبسط حقوقه واحتياجاته وهي المحبة.
فعند قراءتك لهذا الكتاب قد تجد نفسك واحدًا من هؤلاء المساجين الذين يسعون للنجاة، والطريقة الوحيدة للنجاة هي أن تتعرف على نفسك، ولا تسمح لسرقة طفولتك أو سرقة سعادتك وحياتك.
والكتاب من تأليف الدكتور عماد رشاد عثمان طبيب بشري وكاتب من مواليد الإسكندرية 1986 بكالوريوس الطب والجراحة، وباحث بدرجة الماجستير أمراض المخ والأعصاب والطب النفسي.
ودرس اللغة العربية وحصل على درجة الليسانس عام 2015 بكلية دار علوم.
ويعد الكتاب من تصنيفات دراسات إنسانية وفكرية.
طباعة دار نشر الرواق للنشر والتوزيع
طبع عام 2020
وعدد الصفحات 310.
ويمكنك تحمل الكتاب من هنا