علوم طبيعيةعلوم وتقنية

#الصين تشهد موجة#حرّ شديدة ومخاوف من فقدان #المحاصيل الزراعية

تشكل #موجات الحر والجفاف في #الصين التي تشهد ارتفاعا قياسيا في #درجات الحرارة، “تهديدا خطيرا” للمحاصيل الزراعية لفصل الخريف كما حذرت السلطات الصينية التي تخشى على الأمن الغذائي للدولة الآسيوية العملاقة.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

انخفض منسوب المياه في نهر يانغتسي في منطقة جنوب غرب الصين بوتيرة سريعة بسبب الجفاف وموجة الحر، إذ احتلت مدينة تشونغتشينغ الواقعة غير بعيد عنه المركز السادس من بين أكثر 10 مواقع شهدت درجات حرارة قياسية في الصين، حيث اقتربت مستويات الحرارة في بعض مناطقها من 39 درجة مئوية، الأمر الذي يرى مراقبون أن من شأنه الإضرار بالمحاصيل الزراعية والتأثير سلبا على الأمن الغذائي في البلاد، خاصة بسبب القيود الصحية المفروضة للحد من انتشار كوفيد-19 الذي يسبب اضطرابا في التجارة والخدمات اللوجستية. بينما تواجه إمدادات الحبوب في العالم مشاكل بسبب الحرب في أوكرانيا.

فرضت عدة مقاطعات في الصين قيودا في الأيام الأخيرة لمواجهة القيظ الذي تعاني منه البلاد، إذ بلغت مستويات الحرارة 45 درجة في بعض المناطق.

ففي نهاية خمسينيات وبداية ستينيات القرن العشرين، تسبب تطبيق النظام الجماعي للأرض الذي فرضه النظام الشيوعي في موت عشرات الملايين في الريف. وتؤمن الصين أكثر من 95 بالمائة من احتياجاتها من الأرز والقمح والذرة.

لكن يمكن أن يؤدي ضعف المحاصيل إلى زيادة استيراد المواد في أكبر دولة في العالم في عدد السكان، بينما تواجه إمدادات الحبوب في العالم مشاكل بسبب الحرب في أوكرانيا.

وسجلت عدد من المدن الكبرى أعلى معدلات حرارة في تاريخها بلغت في بعضها 45 درجة مئوية في جنوب غرب البلاد.

حلول بديلة

في بداية آب/أغسطس اعترفت إدارة الطقس في الصين بأن البلاد شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة أسرع مرتين من المتوسط العالمي منذ 1951 وهو مسار يتوقع أن يستمر في المستقبل.

في ظل نقص المياه لمحاصيلها، تحاول الصين التسبب في هطول أمطار بشكل اصطناعي خلال إطلاق مقذوفات محملة بيوديد الفضة في السماء، كما ظهر في صور بثها التلفزيون الحكومي (سي سي تي في).

إضافة إلى ذلك، فإن جفاف الأنهار التي تغذي السدود الهيدروليكية يجبر السلطات على تقنين الكهرباء محليا بينما يلجأ السكان إلى تشغيل مكيفات الهواء بأقصى طاقتها للتبريد.

ويعد نقص المياه أمرا بالغ الأهمية، لا سيما في مقاطعة سيتشوان (جنوب غرب)، التي يبلغ عدد سكانها نحو 84 مليون نسمة وتعتمد بنسبة 80 بالمئة على السدود لتوليد الكهرباء.

وفي إجراء لتوفير التكاليف أوقف عدد كبير من المصانع والشركات نشاطه، بينما في مقاطعة بلدية تشونجتسينج (جنوب غرب)، حيث يعيش 31 مليون شخص لا يمكن فتح مراكز التسوق إلا من الساعة 16,00 إلى الساعة 21,00.

وقالت الطالبة تشو جينكسين (20 عاما) لوكالة فرانس برس، “أشعر بحر شديد إلى درجة تمنعني من النوم ليلا وكل صباح يوقظني الحر”. وفي الطرف الآخر من البلاد أطفأت شنغهاي مؤقتًا الأضواء التي تزين محيط جادة بوند الشهيرة، مع عدد لا يحصى من الشاشات الإعلانية العملاقة والحزم الضوئية.
#الصين تشهد موجة#حرّ شديدة ومخاوف من فقدان #المحاصيل الزراعية-صحيفة هتون الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88