التعذية والصحةالطب والحياة

بريطانية ماتت بسبب خطأ طبي

تقرير | فاطمة الرسي

فيكي فيالن phelan Vicky، هي امرأه بريطانية ولدت وعاشت في أيرلندا، وهي أم لطفلين وزوجه عاملة عاشت حياتها كأي فرد أخر، وأكملت تعليمها الجامعي وعملت في الجامعة التي حصلت منها على البكالوريوس.

وفي عام 2011 قامت السيدة فيكي بعمل فحوصات دورية لسرطان عنق الرحم كبرنامج حكومي للوقاية من الأمراض التي تصيب النساء ، وأظهرت الفحوصات عدم إصابتها وأن تحاليلها سليمة، وفي 2014 بعدها بسنتين أظهرت التحاليل انتكاسة في صحتها، وأنها مصابه بسرطان عنق الرحم.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

المركز يخطأ في التشخيص

وفي عام 2017 وخلال فترة علاجها أطلعت السيدة فيكي على ملفها الصحي بعد أن طلبت معلوماتها الصحية، وأظهرت أنه قد أخطأ المركز الصحي في قرأتها وأنه تم التكتم على المعلومات دون إبلاغها بذلك، ورغم مرضها المزمن وبعد إبلاغها أنه يمكن علاجها، وقد وصل لمرحلة متقدمة لم يمنعها ذلك من التقدم بدعوى قضائية على المسؤولين عن هذا الخطأ الكبير الإ أنه لو تم إبلاغها مبكراً فكانت لها هناك فرصة كبيرة لنجاتها وإمكانية علاجها.
ورفعت بالدعوى وحصلت على تعويض مالي ملونين يورو، وقد صرحت السيدة فيكي أمام مبنى القضاء للصحافة “أنها تشكر من وقف بجانبها من رجال ونساء خلال هذه المرحله التي كان من المفترض أن تهتم فيها بصحتها ورعايتها وأنها تأمل أن يكون هذا التعويض لعائلتها بعد رحيلها مساعدا لهم في حياتهم .

دعوى قضائية

ورغم أنه تم عرض عليها ورقه التوقيع على الكتمان بالدعوى وقبول التعويض الإ انها رفضت حزناً والماً على النساء اللاتي خسرن حياتهن بسبب هذا التصرف ، فقد بلغ عدد النساء اللاتي لم يبلغن باصابتهن حوالي 220 امرأة توفي منهن حتى الـ 20 بسبب وصولهن لمرحلة الى أنه كان من الممكن علاجهن.

معاناة وصدمة

وعانت السيده فيكي من صدمه عدم ثقتها بالقطاع الصحي للنساء بسبب معامله النساء بخصوص، قرارهن لصحتهن وكيف يشعرن بالثقة لمن لديه مسؤولية الفحص والتشخيص .
وبعد رحلة حياة مع المرض عاشت السيدة فيكي متفائله ومشجعة للنساء بأن ال تياس من المواصلة، والبحث عما يكفل حقها والحصول عليه ,وأنشأت جمعية تعتني بحقوق النساء في الصحة وكذلك رعاية مرضى سرطان عنق الرحم وأهمية متابعة الفحوصات ومطالبة بالإطلاع على ملفها الصحي .

التمسك بالأمل

وفي هذا العام 2022 من شهر نوفمبر ودعت بريطانيا المرأة القوية السيدة فيكي تبلغ من العمر 48 ,بعد رحله طويلة مع المرض تمسكت فيها بالأمل والمتعة وحرصت على وقتها مع اسرتها وأبناءها وزوجها الذي وقف بجانبها بصبر ليعتني بالعائلة خلال دعواها القضائية.

وفي أخر تصريح لها وجهتي رسالة موثرة للنساء والمجتمع : “أمنيتي في آخر حياتي إلى كل النساء في أيرلندا أن يكون بمقدروهن الثقة أن حياتهن في أيدي أمينة وأن يكون في رعاية وحرص المسؤولين وأن كل شيء سوف يعمل عليه بحزم لحفظ حقهن اللاتي تستحق في هذه الحياة لتقضيه مع عائلتها ومع من تحبهم، نحن معا في هذا القتال إلينا كلنا في هذا الأمر معنا ويجب أن نقف مع بعضنا فكلنا قدمنا للحياة
من محل واحد من رحم المرأة الألم.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88