من خلال «#رحلة_السيمورغ».. #نورا_السعدي تبحث عن #الذات “صور”
في أحدث معارضها الفنية بجاليري “موشن آرت”، تأخذنا الفنانة نورا السعدي بخطوطها التجريدية المميزة في رحلة للبحث عن الذات من خلال مجموعتها الفنية التي تجسد أسطورة “رحلة السيمورغ”.
ومن المقرر افتتاح المعرض الأحد 8 يناير المقبل، وعن فكرته تقول “السعدي”: ”المتلقي عادًة ما يهتم بالمظهر الجمالي للوحة، وتناسق تكويناتها وألوانها، ولا يعنيهم فلسفتها أو مغزاها، ولكن يجب على الفنان تبني فكرة أو فلسفة لتجسيدها في أعماله وخلق تجانس بين لوحات المجموعة من خلال خطوطه التي تميزه عن غيره من الفنانين”.
وأضافت “السعدي” لـ”أيقونة”: “السيمورغ طائرً أسطوري، وأشهر ما كُتب عنه هو القصيدة الشعرية (منطق الطير) لفريد الدين العطار، وهي أسطورة شعرية مؤلفة من 4647 بيتًا، وتحكي بأسلوب فريد كيف تمكنت الطيور بزعامة الهدهد من الوصول إلى “السميرغ”، وهو أقوى الطيور الأسطورية ورمز الأبدية”.
وفي مراحل الطريق المختلفة، اختلق الطير أعذارًا للهروب من مشقة الرحلة، وفي النهاية لم يصل سوى 30 طائرًا إلى وادي الفناء، ونظر كل طائر إلى السرب وكأنما ينظر إلى مرآة، وفي كل نظرة كانوا جميعهم يرون “السيمورغ”، هنا فقط أدركت الطيور أن هذه الرحلة الشاقة كان مغزاها البحث عن الذات.
استغرقت هذه المجموعة أكثر من عام، وتقول “السعدي”: “أصعب شئ واجهته خلال رحلتي الفنية هو خلق خطوط تجريدية تميز هذه المجموعة”.
وختمت “السعدي“: “الفن التجريدي رغم صعوبته يسمح لنا بالإبداع على عكس الفنون الأخرى، مثل الفن التشكيلي الواقعي الذي ينقل الواقع بتفاصيله الدقيقة، أما التجريدي فيسمح بخلق وتجسيد الأفكار والأساطير بخطوط مميزة”.
