“هل أي شخص سيهتم”: يعتقد توم هانكس أن فورست جامب سيتخبط
يتذكر نجم Forrest Gump توم هانكس قلقه من أن فيلم 1994 سيكون فاشلاً لأن لا أحد سيهتم بالشخصية. من إخراج روبرت زيميكيس ، يتبع Forrest Gump بطل الرواية الفخري لهانكس حيث يجد نفسه في مجموعة من اللحظات الحاسمة عبر التاريخ ، بما في ذلك مساعدة إلفيس بريسلي على تطوير حركات رقصه المميزة ، والقتال في حرب فيتنام ، ليصبح بطل تنس الطاولة ، ومقابلة الرئيس جون ف. كينيدي. حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا ونقديًا ، حيث فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وأفضل ممثل ، من بين أمور أخرى.
في حدث New Yorker Live مؤخرًا (عبر People) ، يتذكر Hanks أنه أعرب في البداية عن شكوكه حول Forrest Gump إلى Zemeckis. كان الممثل قلقًا من أن الطبيعة الغريبة للفيلم وشخصيته الرئيسية لن تنقر في النهاية على الجماهير.
يمكن للمرء أن يدعي أنه بدون هانكس لم يكن فورست غامب لينجح. بدون سحر هانكس المتأصل وقابليته للإعجاب ، وبدون خيارات التمثيل الفريدة التي يقوم بها في الدور ، ربما كانت شخصية Forrest Gump غريبة جدًا بحيث لا تضرب على وتر حساس لدى الجمهور العام في أحسن الأحوال ومهينة في أسوأ الأحوال.
في حين أن القصة نفسها مثيرة بالتأكيد بطريقة كوميدية لا يمكن تصديقها ، فإن الفيلم لا يعمل إلا إذا كان Gump شخصية تولد التعاطف. إن فرضية Forrest Gump ، بعد كل شيء ، هي أن Gump يروي قصة حياته المذهلة للغرباء في محطة للحافلات. بدون التعاطف والجوهر العاطفي القوي ، تنهار سلسلة أحداث الفيلم المتعرجة إلى حد ما.
بالطبع ، يعتبر هانكس أمرًا حاسمًا بالنسبة إلى Forrest Gump ، ولكن أيضًا الممثلين الداعمين مثل Jenny للمخرج Robin Wright والملازم Gary Sinise للملازم Dan ، الذين اعتادوا استكشاف موضوعات عميقة عن الحب والصداقة وحتى اضطراب ما بعد الصدمة. على الرغم من أن Gump نفسه لا يحصل على الكثير من المشاهد العاطفية ، إلا أن ممثلين مثل Wright و Sinise مهمون لأنهم يساعدون في ترسيخ تأثير Gump القوي على حياة الآخرين. من المؤكد أنه من المفهوم سبب شكوك هانكس بشأن Forrest Gump في البداية ، ولكن بالنظر إلى البصمة الثقافية الدائمة للفيلم وتأثيره على حياته المهنية ، فهو سعيد بلا شك لأنه تمسك به.
