الإفتراضي

“الحافلة” يفوز بجائزة اليونيسف في مهرجان الأردن لأفلام الأطفال

طرحت الأفلام المشاركة بمهرجان الأردن لأفلام الأطفال الذي نظمته الهيئة الملكية للأفلام، قضايا ذات صبغة إنسانية، تدور حول أحلام الطفولة وتحديات الواقع التي تحول دون تحقيقها.

يتناول الفيلم التونسي “الحافلة” الفائز بجائزة اليونيسف الخاصة، قصة أطفال يعيشون في قرية نائية، ويبذلون جهدهم في كل صباح للوصول إلى مدرستهم البعيدة. ويرصد المخرج مالك مجدوب حلم هؤلاء الصغار بالتغلب على وعورة الطريق وتجنّب مشاق الرحلة المدرسية اليومية.

ويحكي الفيلم الهندي “المميزة” الذي نال جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم طويل، قصة فتى يمتلك طموحاً كبيراً لكن ثقته بنفسه مهزوزة، وفي أحد الأيام يعثر أثناء جمعه للعملات النقدية من النهر على ميدالية من الذهب الخالص، فيسعد بها معتقداً أنها ستجلب له الراحة والسعادة، لكن الأحداث التي يواجهها فيما بعد تضعه أمام تحديات غير متوقعة.

ويتحدث الفيلم الفلسطيني “الغميضة”، الذي أخرجته حنين كلّاب وفاز بجائزة أفضل فيلم تحريكي، عن قضية الفقد، مستخدماً اللعبة الشعبية المعروفة بـ “الغمّيضة”. بينما يُبرز الفيلم اللبناني “الركض مع السلاحف” الذي حظي بجائزة لجنة تحكيم الصغار لأفضل فيلم قصير وأخرجه بلال خريس، متانة العلاقة التي تجمع بين أخ وأخت، وتعاونهما لمواجهة التحديات وصولاً للنجاح.

ويروي الفيلم الفرنسي “دنيا وأميرة حلب” من إخراج ماريا ظريف وأندريه قاضي، والفائز بجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي طويل، قصة طفلة تعيش مع جدّيها في مدينة حلب بعد فقدانها والديها، ويتتبع الفيلم رحلتها كلاجئة إلى كندا.

وإلى جانب عروض الأفلام التي بلغ عددها ستة أفلام طويلة وأربعة عشرة فيلماً قصيراً من ثلاث عشرة دولة حول العالم، أقيمت خلال المهرجان جلستان حواريتان؛ الأولى بعنوان “صناعة سينما مؤثرة للأطفال: المحتوى الجيّد والثقافة والتعاون المشترك”، والثانية بعنوان “الفيلم الأردني التحريكي الطويل (سليم).. من الورق إلى الشاشة”، كما عُقدت مجموعة من ورش العمل المتخصصة بتعليم المشاركين تقنيات صناعة الأفلام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى