الاستوحاد و الإكتئاب مرض وراثي
نجحت دراسة حديثة أجريت من قبل باحثين فى كلية الطب جامعة ميريلاند الأمريكية، فى تحديد الجينات التي تلعب دوراً محورياً، إما فى الحماية من الإجهاد أو إثارة دوامة وحالة هبوط اعتماداً على مستوى النشاط المبذول.
وقالت الدراسة أن الإكتئاب يدمر نوعية الحياة لعشرات الملايين من المرضى وأسرهم، وعلى الرغم من الدور الذي تلعبه العوامل البيئية فى زيادة حدة العديد من حالات الاكتئاب، إلا أن علم الوراثة يلعب دورا حاسما ومحددا فى هذا الصدد.
وتعد هذه الدراسة – التي نشرت في مجلة “علم الأعصاب” – هي الأولى من نوعها التي تسلط الضوء بالتفصيل على دور جين Slc6a15 والذي يعمل في نوع من الخلايا العصبية التي تلعب دوراً رئيسياً في الاكتئاب، ووجدت ارتباطا فى كل من الحيوانات والبشر.
وقال كاى لوبو الأستاذ المساعد في قسم التشريح وعلم الأعصاب، بجامعة ميريلاند، إن الدراسة تسلط الضوء على كيفية تأثير مستويات هذا الجين في الخلايا العصبية على الحالة المزاجية،ما يدل على أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات متغيرة من هذا الجين في مناطق معينة من المخ قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بخطر الاكتئاب والاضطرابات العاطفية المتعلقة بالإجهاد.
ومن العلاجات التي ينصح بها للتخلص من التعب والإكتئاب: استخدام النعناع حيث تنشّط رائحة النعناع المنعشة العقل والجسم، وتستخدم الزيوت العطرية المشتقة من عشبة النعناع في معالجة حالات التوتر والقلق والإكتئاب، كما ينصح بوضع بضع قطرات من زيت النعناع العطري على الوسادة ليساعد الجسم على الاسترخاء والحصول على نوم عميق.