أخبار حصرية

توظيف التكنولوجيا في التعليم يجعل الدول عالميًا ومحليًا بين الريادة والحاجة القصوى

إذا كان التعليم الإلكتروني وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات، ويجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم، حيث تستخدم أحدث الطرق في مجالات التعليم والنشر والترفيه باعتماد الحواسيب ووسائطها التخزينية وشبكاتها. ولقد أدت النقلات السريعة في مجال التقنية إلى ظهور أنماط جديدة للتعلم والتعليم، مما زاد في ترسيخ مفهوم التعليم الفردي أو الذاتي ؛ حيث يتابع المتعلم تعلّمه حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقا لما لديهِ من خبرات ومهارات سابقة. ويعتبر التعليم الإلكتروني أحد هذهِ الأنماط المتطورة لما يسمى بالتعلم عن بعد عامة، والتعليم المعتمد على الحاسوب خاصة. حيث يعتمد التعليم الإلكتروني أساسا على الحاسوب والشبكات في نقل المعارف والمهارات. وتضم تطبيقاته التعلم عبر الوب والتعلم بالحاسوب وغرف التدريس الافتراضية والتعاون الرقمي. ويتم تقديم محتوى الدروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والفيديو والأقراص المدمجة.

صورة ذات صلة

ومن صور التعليم الإلكتروني التجربة الأمريكية والتي انتشرت في عدد كبير من الدول وتعتمد هذه التجربة على توفير جهاز حاسب آلي محمول لكل طالب في المرحلة الثانوية، تم تطبيقها تجريبياً في مجموعة من الولايات، والسماح للطلبة باستخدام هذه الأجهزة في المنزل لغرض رفع التحصيل العلمي للطلبة والاستفادة من دمج تقنية المعلومات والاتصال خارج حدود المدرسة، وكذلك تعزيز التواصل بين الطلبة والمعلمين. وقد تم حصر أثر هذه التجربة بمؤشرات كان أبرزها: زيادة التحصيل العلمي في مادة الرياضيات، وتواصل ملحوظ بين الطلبة والمعلمين، وزيادة مشاركة الطلاب في التعليم، والحصول على التكنولوجيا في أي وقت، واكتساب مهارات التكنولوجيا المشتركة وغيرها من المهارات ذات الصلة.

نتيجة بحث الصور عن توظيف التكنولوجيا

بينما سنغافورة اعتمدت على مبادرة وأطروحة لتكون بمثابة قمم التميز في نموذج التعليم القائم على القدرة، وتشجيع الابتكار والمشاريع في المدارس. وذلك بتعزيز تنوع العروض التعليمية لتلبية احتياجات المتعلمين، وتوفير النماذج الممكنة لدمج تقنية المعلومات والاتصال، التي تشمل وسائل الإعلام الرقمية التفاعلية عن طريق تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع التعليم.
أما ماليزيا فقد دشنت مشروع المدارس الذكية، وهي إحدى التطبيقات الرئيسية السبعة من مشروع (Malaysian Multimedia super corridor)، وتهدف حكومة ماليزيا إلى الاستفادة من وجود التكنولوجيا الرائدة في المدارس، في الوقت نفسه تنوي تحويل نظامها التعليمي، وتماشيا ً مع رؤية 2020 بتحقيق أهداف رئيسة وهي: توفير التنمية الشاملة للفرد، وتوفير الفرص، وتعزيز مواطن القوة الفردية لإنتاج القوى العاملة ذات الفكر، والإلمام بالتكنولوجيا، وإضفاء الطابع الديمقراطي على التعليم، وزيادة مشاركة أصحاب المصلحة، والمفاهيم الرئيسية في المدارس الذكية.

نتيجة بحث الصور عن توظيف التكنولوجيا في مدارس السعودية

وفي الخليج العربي وبالذات في السعودية فأن التجربة كانت زاخرة بالمشاريع التي تدعم التوجه العالمي للتمكين الرقمي في التعليم، ومنها مشروع إنجاز والربط الشبكي اللذان يعدان في مراحلهما الأولى، ومشروع تأمين وتركيب معامل حاسب آلي للمدارس في المراحل الثانوية والمتوسطة والمدارس السعودية بالخارج، بالإضافة الى مشاريع المحتوى الرقمي التفاعلي للمناهج الدراسية، التواصل الرقمي عن بُعد، تهيئة المعلم الجديد، الخارطة التعليمية، تطوير البيئة المساندة للعملية التعليمية والتربوية، ومشروع المكتبة الرقمية السعودية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى