التوقعات لإنتاج لقاح أو علاج لفيروس كورونا (الجزء الثالث )

تُجري في الوقت الراهن بحوث في شتى أرجاء المعمورة على أكثر من 150 عقارًا مختلفًا، معظمها أدوية مستخدمة بالفعل لعلاج أمراض أخرى، وذلك لاختبار إمكانية استخدامها ضد فيروس كورونا، لكن ما بين البحوث والتجارب هنالك الحدس البشري والتوقعات؛ لذا نستكمل استطلاعنا عن توقعات وجود علاج عاجل أم سوف يتأخر؟

وتظل هنالك تنبؤات عن الجزم بالموعد الذي سيكون فيه بين أيدينا عقار ناجع لفيروس كورونا، ومن الدولة التي سيكون لها السبق.

لذا؛ توقع مستشار المدير العام للتعليم بمحافظة الأحساء، الأستاذ/ عبد الله بن عيسى الذرمان، أن هناك علاج أو لقاح وبشكل كبير لمرض كورونا، وهذا في سياق الجهود الجبارة والأموال الطائلة التي تنفقها الحكومات والمراكز البحثية في سبيل إيجاد العلاج الفعال واللقاح الناجع، كما يأتي التوقع من باب التفاؤل والأمل، وطبيعة الأوبئة التي تكون عادة مؤقتة.

ويكمل رأيه بالقول: وإذا أردنا أن نحدد دولة معينة سوف تنتج هذا العقار، فمن خلال الرصد المعلوماتي ومنبعه التصريحات الرسمية، وقراءتي في تحليلات الأخبار المنشورة في المواقع وفي الصحف الإلكترونية.

ويسعدنا الفنان  القدير الأستاذ/ علي السبع، بالتجاوب معنا فيدلي برأيه قائلًا:

وبادر الأستاذ والأديب/ عيسى السعدي، بحمد الله على الدوام وأن هذا الفيروس يعد فيروسًا عارضًا، وفي نظره ليس من السهل توقع متى يزول، ولكن حسب قوله: فإن الله سبحان تعالى هو القائل (وإذا مرضت فهو يشفين)، فله الحمد من قبل ومن بعد، بقدرته أوجد هذا الابتلاء وقد خلق الداء والدواء، فنسأله -عز وجل- السلامة للجميع. والاحتراز واجب وضروري على كل الشعوب، وإلى الآن حسب اطلاعي لا يوجد قرار ثابت عن العلاج فكل ما يقال مجرد تكهنات وتخمينات وتجارب، ولكن لم يظهر على السطح العلاج لهذا المرض العارض، نسال الله تعالى السلامة للجميع.

وتم استقراء الرأي من الشاعر الأستاذ/ عبد الله بن مليح الأسمري، الشهير بأبي مراد، والذي يقول: تفاؤلًا وقبلذلك ثقة بالله، فإن منتصف الشهر السادس (يونيو) القادم من هذا العام الميلادي سيكون بإذن الله تعالى هو نهاية جائحة كورونا في معظم دول نصف الكرة الأرضية الشمالية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وبالنسبة لتواجد مصل كلقاح أو علاج فمن المتوقع أن يكون متاحًا للعامة وللجميع قبل نهاية هذا العام الميلادي٢٠٢٠م ذلك أنه حسب التجارب الأمريكية والأبحاث قاموا بتجربة علاجات متداولة سابقًا وقاموا بحقنها في عدد من المتطوعين لتجربة اللقاح والعلاجات المقترحة، وأتوقع –بإذن الله- أن ينجح ويتم توزيعه على دول العالم بعد انتهاء التجارب.

وتشارك الفنانة والممثلة المتألقة  الأستاذة/ عبير قهوجي:

وتناول الإعلامي الأستاذ/ خالد العرابي الحارثي، هذا الأمر ولا يتوقع وجود لقاح لأن أغلب الفيروسات لا يوجد لها لقاح، ورأيه هذا قائم على ما سبق  من أمثلة على مر العصور، فمرض ناتج عن الفيروسات، مثل (السارس، وإنفلونزا، وكورونا الشرق الأوسط، …) جميعها لم يتم اكتشاف أي لقاح مضاد لها. ويضيف أن الأمر المطمئن والذي يبشر بالخير أنه حسب الأبحاث والدراسات فإن عمر الفيروسات قصير ولا يزيد عن خمسة أشهر ثم ينتهي –ولله الحمد- ولا سيما أننا نأمل –حسب قوله– أن حرارة الطقس قد تقتله على أن ذلك ليس حتميًا، ولم تؤكد الأبحاث والدراسات فاعلية الحرارة ولم تنفِها أيضًا.  وبالنسبة للدول التي سيكون لها السبق في نظري لا يوجد هنالك سبق فالكل يحاول ويجرب، وكلها قد تنجح أو تبوء بالفشل، فعلى سبيل المثال لو كان بالإمكان إيجاد العلاج عاجلًا، فالدليل أن الصين انتشر فيها الفيروس قبل أن يجتاح العالم، ولم يتمكنوا من إيجاد علاج بكافة مصانعهم وأبحاثهم. ونسأل الله أن يزيل هذا البلاء عن الأمة أجمع.

الفنان التشكيلي نايف العساف، أوضح أن السباق المحموم بين الدول لتطوير لقاح سريع لعلاج كورونا مستدلًّا بقول  الخبراء “إنه ممكن تقنيا، لكنه قد لا يأتي في الوقت المناسب لإيقاف التفشي الذي يزداد يومًا بعد يوم” وعن المدة المتوقعة لظهور اللقاح قال “لا أتوقع شيئًا قبل شهرين على الأقل وأتوقع اللقاح سيكون ما بين دولتين أمريكا أو فرنسا“

ومن أرض الكنانة يشارك في الاستطلاع، الأستاذ/ محمد حسن عزوز

بينما أعرب الأستاذ/ محمد الدوسري، من الرياض، عن تمنياته بتوفر العلاج بالقريب العاجل، ولكن من خلال تصريحات منظمة الصحة العالمية، فإن العلاج لن يتوفر حتى عام 2021 م. وأوضح “حسب ما ينقل بالقنوات الفضائية أن بعض الدول تسابق الزمن وتقوم بتجارب سريرية لعقاقير جديدة أو سابقة أو معدلة ومطورة لتكافح الفيروس التاجي كوفيد١٩” متوقعًا توفر العلاج بنهاية الربع الثالث من هذا العام إن شاء الله.

وحول المعلومات التي استقصاها من القنوات الإعلامية، والصحف الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي عن استخدام بعض الدول ومنها دول الخليج العربي، يرى أن هناك بروتوكولات علاجيه، منها بلازما الدم قد أثمرت بنجاحها، بدليل معدل نسب شفاء المصابين بهذه الدول مقارنة بالدول التي تقوم بتجارب سريرية عن عقاقير

ويقول الأستاذ/ رامي عبد الرحمن الوقداني –الدمام

إن هناك “اهتمامًا كبيرًا للغاية” بتطوير لقاحات ومواد فعالة ضد فيروس كورونا الجديد في كل دول العالم، ونحن نقرأ عن كل التجارب التي نراها، وهي تتعلق عن عقار يعالج الملاريا، وآخر يُوصف لمرضى نقصالمناعة والعقاران دحرا فيروس كورونا خلال التجارب المخبرية، غير أنه بدون تجارب على البشر لا يمكن تأكيد الفعالية المطلقة للعقارين.

واستطرد: لذلك لا بد أن نريح بالنا ونبتعد عن التوتر –بإذن الله- الفيرس سوف ينتهي خلال الفترة القادمة؛ لأن الفيروس فترة ويضعف نشاطه. ولله الحمد لقد أثبت علاج الملاريا في السعودية والإمارات والصين وعدة دول فاعليته وعدة دول فاعليته في القضاء على الفيروس، وكذلك العلاج بالبلازما.

ونختم استطلاعنا برأي من مصر حيث تطرح الأستاذة/ هاجر حسن عبد العال رأيها من خلال هذا الفيديو: