علوم طبيعيةعلوم وتقنية

تاريخ الأرض ما قبل الحياة

تاريخ الأرض ما قبل الحياة -يعود تاريخ نشأة الأرض قبل أربعة ونصف مليار عام، عندما انفجرت نجوم قديمة ضخمة الحجم لتقابل نهاية عمرها، وطبخت هذه الانفجارات النجمية العناصر الكيميائية المعروفة الآن بما فيها الحديد، الكربون، والذهب، والعناصر المشعة مثل اليورانيوم، وأقدم معدن معروف هو “الزركون” ويقدر عمره من قبل (4406 ± 8 مليون سنة)وبمرور الوقت سيطرت الجاذبية على الموقف وانهارت كتلة غبار النجوم هذه على نفسها لتكون قرصاً دوراً هائلاً أو ما يسمّى بالغيمة السديمية الشمسيةّ، وفي مركز هذا القرص ارتفعت الحرارة وزاد الضغط ونجم ولد وهو كوكب الأرض، وبعد خمسين عاماً من ولادة الأرض ظهر القمر حيث بدأ في مدار أقرب للأرض حوالي ثلاثمائة وخمسين ألف كيلومتر من مداره الحالي وبدأ في السماء أكبر أضعاف أضعاف حجمه الآن.
تاريخ الأرض ما قبل الحياة -صحيفة هتون الدولية

تاريخ الأرض ما قبل الحياة – تاريخ الأرض هو ملخص لأهم الأحداث والمراحل الأساسية في التقدم والتطور الذي حدث على كوكب الأرض منذ تشكله حتى الوقت الحالي. عمر الأرض هو 4.5 بليون سنة (4,540,000,000 سنة),[1] المناظر لحوالي ثلث عمر الكون ، ويعكس التغيرات الجيولوجية و الحيوية الهائلة التي حدثت في تلك الفترة الزمنية. أسهمت جميع فروع العلوم الطبيعية تقريبا في فهم الأحداث الرئيسي التي مرت على الأرض في الماضي
تاريخ الأرض ما قبل الحياة -صحيفة هتون الدولية

تاريخ الأرض ما قبل الحياة -الأرض هي أحد كواكب النظام الشمسي، تدور حول نجم الشمس كل 365.26 يومًا، وهي المكان الوحيد في الكون الذي يدعم حياة الكائنات الحية، ويعتقد أنه بدأ في التشكل منذ 4.54 مليار سنة، وخلال ذلك الوقت بدأ سطح الأرض في التشكل، وتكوّن الغلاف الجوي وطبقة الأوزون التي تمنع وصول الإشعاع الضار للأرض، وظهرت المحيطات وهي تمثل 71% من مساحة السطح، والجزء الباقي من السطح تمثله الجزر والقارات، كما ظهر المجال المغناطيسي للأرض.
تاريخ الأرض ما قبل الحياة -صحيفة هتون الدولية

تاريخ الأرض ما قبل الحياة -البداية كانت منذ حوالي 4.6 مليار عام، في سحابة جزيئية عملاقة . انهار جزء من تلك السحابة على بعضه بسبب قوى الجاذبية المتركزة في قلبها والتي اختلت بسبب انفجار مستعر أعظم قريب من هذا المكان. وفي الجزء المنهار من تلك السحابة تجمعت أغلب المادة في منطقة مركزية ازداد فيها الضغط والحرارة لدرجة بدأت تفاعلات اندماجية، مكونة الشمس. والجزء الصغير المتبقى من السحابة المنهارة فبدأ في تكوين قرص كوكبي يدور حول الشمس حديثة النشأة، يتكون من الأتربة والصخور والهيدروجين والهيليوم، وفي هذا القرص تكونت باقي عناصر المجموعة الشمسية من كواكب وكويكبات وأقمار ومذنبات.
تاريخ الأرض ما قبل الحياة -صحيفة هتون الدولية

طبقات الارض

  1. القشرة الأرضية: وهي الجزء المرئي من الارض، ويتراوح عُمقها ما بين 5 إلى 70 كيلومتر، وهناك نوعان من القشرة الأرضية وهما: القشرة القارية والقشرة المحيطية والتي تتواجد في قاع المحيطات وأسفل القشرة القارية، وبذلك فالقشرة المحيطية أعمق من القشرة القارية، وتتكون من صخورٍ ذات كثافةٍ عاليةٍ مثل البازلت. أما عن القشرة القارية فتتكون من صخورٍ من الجرانيت والبازلت.
    تاريخ الأرض ما قبل الحياة -صحيفة هتون الدولية
  2. الوشاح: وهو الطبقة الثانية من طبقات الأرض، ويعد أكبر طبقات الأرض من حيث الحجم، إذ يشكل حوالي 84% من حجم الأرض، ويمتد لمسافة 2890 كم، وينقسم الوشاح إلى عدة طبقاتٍ منها: الوشاح العلوي، والذي يمتد من نهاية طبقة القشرة إلى مسافة 670 كم، وتتكون هذه الطبقة من صخور البريدوتيت، ثم تأتي طبقة الوشاح السفلي، والتي تمتد من مسافة 670 كم إلى 2900 كم، كل هذه المعلومات تمكن البشر من التعرف عليها عن طريق الدراسات السيزمولوجية، وليس عن طريق الدراسات المباشرة، حيث لم يتمكن البشر حتى الآن من تجاوز القشرة الأرضية في الدراسة.
    تاريخ الأرض ما قبل الحياة -صحيفة هتون الدولية
  3. لب الأرض: وهو الطبقة الثالثة من طبقات القشرة الأرضية، وينقسم إلى طبقتين: اللب الداخلي، واللب الخارجي، واللب الداخلي صلب ويبلغ نصف قطره 1220 كم، وتبلغ درجة الحرارة به 5400 درجة مئوية، أما عن اللب الخارجي فهو سائلٌ ويمتد إلى نصف قطر يبلغ 3400 كم، وتبلغ درجة حرارته 6000 درجة مئوية.
    تاريخ الأرض ما قبل الحياة -صحيفة هتون الدولية

كيف تكونت الارض

يعتقد العلماء أن الأرض نشأت قبل 4.5 مليار سنة، في صورة غيمةٍ صلبةٍ من الغبار والغازات الناتجة من الشمس، وظلت الأرض صلبةً وباردةً نسبيًا بدرجة حرارة 2000 درجة فهرنهايت لمدة 500 مليون سنة، وكانت مكوناتها الرئيسية وقتئذٍ هي الحديد والسليكا، وكميات قليلة من العناصر المشعة، مثل اليورانيوم والثوريوم.
تاريخ الأرض ما قبل الحياة -صحيفة هتون الدولية

وخلال ملايين من السنين انبعثت طاقةٌ ناتجةٌ عن التحلل الإشعاعي لبعض العناصر المشعة، فتسببت في تسخين الأرض وإذابة بعض مكوناتها، مثل الحديد والسيليكات، وذاب عنصر الحديد قبل عنصر السيليكات، ولأن عنصر الحديد أثقل من عنصر السيليكات فقد وصل إلى مركز الأرض واستقر هناك على عمق 4000 ميل، وبدأ يتراكم هناك خلال العديد من السنوات، وتكونت فوقه قشرة رقيقة من الصخور، ثم بردت الأرض وتشكلت المحيطات في الأماكن المنخفضة من القشرة الأرضية، حتى أصبحت الأرض في شكلها الحالي، وبدأت الحياة بعد ذلك.
تاريخ الأرض ما قبل الحياة -صحيفة هتون الدولية

بدء الحياة بعد نشوء الارض
لا يوجد ما يحدد وقت بدء الحياة بعد نشوء الارض، وكل ما يذكر لا يتعدى كونه مجموعة توقعات علمية. فقد عاشت الديناصورات التي ظهرت على الأرض منذ 250 مليون سنة مضت، لكن هل هذا يعني أنّ الحياة نشأت على الأرض في ذلك الوقت؟ الإجابة لا، فقد عثر الباحثون على حفريات لكائناتٍ حيةٍ يرجع عمرها لحوالي 3.5 مليار سنة، مما يؤكد بداية الحياة على الأرض قبل عصور الديناصورات بمليارات السنين.
تاريخ الأرض ما قبل الحياة -صحيفة هتون الدولية

نظرية الانفجار العظيم

عام 1929 اكتشف عالم يدعى غيدون هافل أنّ الكون يتوسّع بشكل مستمر مما أتاح المجال للعالم جريجوس لاميتر بإكتشاف نظرية الإنفجار العظيم حيث قال أن الكون يتوسع منذ بداية تشكله، ولو نظرنا بشكل عكسي فإن الكون سينكمش وينكمش حتى يصبح كل الكون محصوراً في حيز صغير جداً من الفراغ تقريباً بحجم نقطة واحدة وهذه هي بداية الكون. في هذه اللحظات درجة الحرارة كانت مرتفعة جداً، وكثافة الأرض كانت لا متناهية لأن الكون كله محصور بحيز صغير جداً، والحرارة المرتفعة، والكثافة العالية أدّتا إلى توسّع الكون بشكل سريع جداً وبعدها بدأت حرارته تنخفض وبدأت الجزئيات المتصادمة تشكل عناصر جديدة وبعد 13.7 مليون سنة أصبح العالم على ماهو عليه الآن.
تاريخ الأرض ما قبل الحياة -صحيفة هتون الدولية

تاريخ الأرض ما قبل الحياة -صحيفة هتون الدولية

نظرية تشكل الأرض هي جزء من نظرية ولادة النظام الشمسي: تفترض هذه النظرية أن المنظومة الشمسية وجدت في البداية كمجموعة كبيرة، على شكل سحابة من الغبار والصخور والغاز. والتي كانت تتألف من الهيدروجين والهليوم الناتجة عن الانفجار الكبير، فضلا عن طرد عناصر أخرى. ثم ومن نحو 4.6 مليار سنة (تفترض النظرية) ان النجوم القريبة دُمرت وانفجرت موجة اهتزازية في السديم الشمسي، مما أدى إلى اكتساب الدوران الزاوي. كما بدأت السحابة بالإسراع المتناوب إلى أن استقرت الموجة بشكل عمودي على محور التناوب. وكانت أغلبية الكتل تتركز على هذا المحور، تسبب الدوران في التسخين، لكن بسبب آثار الاصطدام والدوران الزاوي وغيرها من المخلفات الكبيرة وجدت (تفترض النظرية) بداية تشكيل المجرة الشمسية. إلا أن حركة المواد وزيادة سرعة التناوب ومقاومة الجاذبية سببت زيادة هائلة من التسخين في المركز. وبسبب عدم إمكانية نقل الطاقة بعيدا تم الانصهار النووي لكل من الهيدروجين والهليوم، ونتيجة لذلك تم الاشتعال الأول للنجم المعروف اليوم أنه الشمس. وفي هذه الأثناء، تسببت الفوضى حول الاجسام الجديدة خارج الشمس، بفصل الأجسام إلى مجموعات. لكن تصادم الشظايا الكبيرة مع بعضها البعض سبب تشكل الأجسام الكبيرة. وأصبحت جمع شمل هذه الأجسام على بعد حوالي 150 مليون كيلومتر من المركز هو الكواكب متضمنة كوكب الأرض. وبعدها قامت الرياح الشمسية التي تشكلت أثنائها بإزالة معظم المواد المتواجدة على شكل غبار التي لم تتكثف على هيئات أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88