الأدب والثقافةفن و ثقافة

الثقافة تنشر الملخص التنفيذي لتقرير الحالة الثقافية في المملكة

الثقافة تنشر الملخص التنفيذي لتقرير الحالة الثقافية في المملكة  –وزارة الثقافة تصدر  اليوم الملخص التنفيذي لتقريرها السنوي الخاص برصد واقع القطاع الثقافي السعودي في عام 2020م، تحت عنوان “تقرير الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية 2020م: رقمنة الثقافة” الذي تضمن وصفاً تحليلياً للحِراك في مجمل القطاعات الثقافية الفرعية التي ينشط فيها الفنانون والمثقفون السعوديون وهي: التراث، المتاحف، المواقع الثقافية والأثرية، المسرح والفنون الأدائية، الكتب والنشر، فنون العمارة والتصميم، التراث الطبيعي، الأفلام، الأزياء، اللغة والترجمة، فنون الطهي، المهرجانات والفعاليات الثقافية، الأدب، المكتبات، الفنون البصرية، والموسيقى.

الثقافة تنشر الملخص التنفيذي لتقرير الحالة الثقافية في المملكة وأظهر تقرير الحالة الثقافية بالمملكة العربية السعودية الذي أصدرته وزارة الثقافة السعوديةمن قبل ، الطفرة الكبيرة التي لحقت بالأنشطة الثقافية والأدبية مؤخرًا بسبب الاهتمام الكبير الذي حظيت به من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، الأمر الذي عزز من فاعلية المؤسسات الثقافية ومكن المبدعين، وخلق البيئات الداعمة ليأتي متوجا لمسيرة المملكة الثقافية الطويلة والعريقة.

وفي تفاصيل التقرير الذي أطلقته وزارة الثقافة السعودية تحت قيادة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة للمرة الأولى في تاريخ المملكة، تم رصد ملامح وإحصاءات شملت كافة القطاعات والأنشطة الثقافية مثل: الأفلام والعروض المرئية، المسرح والفنون الأدائية، المكتبات، فنون العمارة والتصميم، اللغة، الأدب، التراث، التراث الطبيعي، الكتب والنشر، الفنون البصرية، المتاحف، الطعام وفنون الطهي، الموسيقى، الأزياء، المواقع الأثرية والثقافية، وأخيرا المهرجانات والفعاليات الثقافية.

وأتاحت الوزارة الحصول على الملخص التنفيذي لتقرير الحالة الثقافية لعام 2020م بنسختيه العربية والإنجليزية عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت https://www.moc.gov.sa/ar/executive-summary، ويتضمن الملخص وصفاً موجزاً للحالة الثقافية في عام 2020م، على أن تُنشر النسخة الكاملة من التقرير باللغتين العربية والإنجليزية في الفترة القريبة المقبلة.

ويأتي تقرير “الحالة الثقافية” بوصفه منتجاً بحثياً تقدمه وزارة الثقافة سنوياً، متضمناً دراسة موسّعة لواقع القطاع الثقافي السعودي ورصد تحوّلاته وتطوراته سنة بعد سنة، وذلك انطلاقاً من إيمان الوزارة بأهمية الدراسات والأبحاث لمشروع النهوض بالقطاع الثقافي، حيث تمنح هذه الدراسات إضاءة معرفية تُساعد على فهم الحالة الثقافية في المملكة، وتدعم جهود التطوير التي تبذلها الوزارة وهيئاتها الثقافية بالإضافة إلى جهود الأفراد والمؤسسات والجهات الفاعلة في صناعة الثقافة السعودية.

واختارت الوزارة ثيمة “رقمنة الثقافة” عنواناً لتقرير “الحالة الثقافية” لعام 2020م، وذلك لأن “الرقمنة” كانت السمة البارزة للعام بتأثير حاسم من جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19” التي تسببت في نقل النشاط الثقافي في المملكة والعالم أجمع من أرض الواقع الملموس إلى العالم الافتراضي. وقدم التقرير وصفاً لهذه الحالة، مع رصدٍ للتحوّلات الرقمية التي طالت القطاع الثقافي والتي انعكست على طبيعة الأنشطة والفعاليات التي قدمها الأفراد والمؤسسات الثقافية السعودية خلال عام 2020م.

وإلى جانب الحالة الاستثنائية التي فرضتها الجائحة، قدم التقرير حصراً لأبرز القرارات والتطورات التي حدثت في كل قطاع من القطاعات الثقافية الفرعية في عام 2020م، ووصفاً للمقوّمات التي يمتلكها القطاع الثقافي والتحديّات التي تواجهه، إضافة إلى سرد إنجازات المثقفين والفنانين السعوديين، ورصد مستوى مشاركة المواطنين والمقيمين وتفاعلهم مع الأنشطة الثقافية خلال العام سواء افتراضياً أو حضورياً لبعض الأنشطة المحدودة التي أقيمت على أرض الواقع وسط الإجراءات الاحترازية.

ويعد تقرير “الحالة الثقافية” لعام 2020م النسخة الثانية التي تصدرها وزارة الثقافة من تقريرها السنوي، بعد النسخة التأسيسية الأولى التي صدرت العام الماضي وتضمنت رصداً للحالة الثقافية في عام 2019م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88