الأدب والثقافةفن و ثقافة

انطلاق معرض بغداد الدولي للكتاب

ينطلق معرض بغداد الدولي للكتاب الدولي، الخميس 10 يونيو الجاري، بمشاركة أكثر من 228 دار نشر عربية وأجنبية، ومن المقرر أن يستمر 10 أيام.

وقال سرمد طه سعيد، المدير العام لشركة المعارض العراقية، في بيان، إن معرض بغداد الدولي يستعد لاستضافة الدورة الجديدة لمعرض الكتاب الدولي الذي تنظمه شركة صدى العارف للتجارة العامة في الفترة من 10-20 من يونيو الجاري.

وأضاف أن المعرض سيشهد مشاركة أكثر من 228 دار نشر من العراق والإمارات والأردن والسعودية والسودان ومصر وسورية والكويت وألمانيا وقطر ولبنان وتونس، وستضم أجنحة الدول المشاركة آلاف العناوين التي تغطي مختلف الميادين المعرفية والإبداعية والفنية.

وذكر أن المعرض سيحتضن عشرات الفعاليات الفنية والثقافية والإعلامية، بينها أمسيات للشعر وطاولات حوارية وندوات في موضوعات متنوعة تشارك فيها عشرات الشخصيات الفنية والثقافية العراقية والعربية.

وأوضح أن إدارة معرض بغداد الدولي اتخذت إجراءات احترازية مشددة للوقاية من جائحة كورونا، وستوفر الكفوف والكمامات بالإضافة إلى بوابات تعفير ذكية وأجهزة لتعقيم الهواء داخل الصالات، مع وضع الإشارات والملصقات الخاصة بالتباعد الاجتماعي.

معرض بغداد الدولي للكتاب هو معرض خاص بالكتاب يقام سنوياً في العاصمة العراقية بغداد في شهر آذار ولمدة عشرة ايام.

تتشرف اللجنة المنظمة لمعرض العراق الدولي للكتاب بدعوتكم إلى المشاركة في المعرض الذي تنظمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون في الفترة الواقعة ما بين 9-12-2020إلى 19-12-2020 على أرض معرض بغداد الدولي في المنصور .

ونحن إذ نتطلع الى مشاركتكم، فإننا نأمل التعبير عن قبول الدعوة بالتسجيل في الموقع الالكتروني للمعرض بحسب المواعيد المدرجة في النظام الداخلي للمعرض .

إن هذه التظاهرة الثقافية التي نطمح إلى أن تتفوق على نفسها، وترسي الأسس الكفيلة بتحويل معارض الكتاب في عصر العلم والتحولات الكبرى وما يرتبط بها من تحديات واستحقاقات الى حامل إيجابي للهمّ الثقافي مرتقية بالحركة الثقافية الى مستوى طموحاتنا المشتركة .

وإسهامكم في إنجاح المعرض تكريس للتقاليد الجديدة التي نسعى معاً لإرساء أسسها. ومثلما كانت فعاليات المؤسسة المنظمة للمعرض منذ انطلاقتها، فسوف يتلمس المشاركون في المعرض كل رعاية واهتمام وحرص للتعامل معهم باعتبارهم رعاة الفعالية لا ضيوفاً فيها .

• إعادة الاعتبار للثقافة بصفتها حركة توعية واستنهاض، مع التأكيد على وظيفة معارض الكتاب التي انطلقت بالأساس لتحقيقها.

• تحويل معارض الكتاب إلى مناسبة، تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها، بوسيلة النشر، أو بالفعاليات التي تؤمّن لها سبل حركة الكتاب بيسر في مختلف الاتجاهات .

• تشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة، وتنظيمها لتواكب ما بلغته مثيلاتها في العالم، من خلال إشراك ذوي الاختصاص من المفكرين والكتّاب، ووضع البرامج والأسس التي تكفل تغطيتها لكل المجالات والميادين التي تتغير وتتطور .

• تأمين إجراء لقاءات وحوارات بين الناشرين والقارئ. وبينهما وبين المسؤولين عن شؤون الثقافة والتعليم، للتفاعل في كل ما من شأنه توسيع دائرة القراءة وحركة النشر .

• تحقيق أكثر أشكال التعاون بين الناشرين والمعنيين بالثقافة والكتاب لإيجاد الموارد وتحديد المتطلبات بإيجاد أكبر عدد من المنافذ في كل بلد عربي، وتحويلها الى منطلق مكفول لمؤسسة تتولى توزيع الكتاب ووسائل الثقافة الاخرى، بما في ذلك من إسهام في توسيع قاعدة توزيع الكتاب ودعم دوره في التطور المعرفي والارتقاء الاجتماعي .

• تأمين الفرصة للتفاعل والتواصل بين مبدعي النتاج الثقافي والفكري والعلمي والإبداعي ومستهلكي إبداعاتهم من القرّاء بمختلف نزعاتهم وأجيالهم .

• إطلاق مختلف المبادرات ومنها الفرق والنوادي وبيوت الثقافة لتكريس تقاليد القراءة .

• تعزيز الثقة والتواصل بين مؤسسات النشر المختلفة والمنظمات والمؤسسات كافة، الثقافية والتربوية والعلمية وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88