وسائل تعليمية لأطفال التوحد
الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد ،وسائل تعليمية لأطفال التوحد لديهم الفرصة لاستكشاف الألوان والأشكال والخبرات الحسية التي يمكن أن تحفز الانتباه.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
وسائل وأدوات لتعليم أطفال التوحد
صنع باقة من الزهور بقصاصات الورق
يتضمن هذا النشاط الإبداعي نسخ الورق وتقطيعه لإنشاء تركيبة ملونة لتنفيذ هدية أو شكل زخرفي رائع
سيحب الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص التجربة الحسية في التعامل مع الورق والتعامل مع الألوان والأشكال.
وسيلة لتقوية الذكرة البصرية لأن استثمار عمل الذاكرة عند اطفال التوحد ولا سيما ( البصرية) هي من أكبر نقاط القوة التي يجب الانتباه إليها عند العمل مع أطفال التوحد
الطلاء مع الثلج
يحب الأطفال أن يرسموا بالطلاء الذائب على الورق ، ليخلقوا تصميمات جميلة، وسوف يمارسون مهاراتهم في التعرف على اللون
وملاحظته أثناء مراقبة الطلاء يتحول من حالته السائلة إلى الصلبة ومنها إلى السائلة مرة أخرى
أوراق عمل لمطابقة وإستخراح و التوصيل بين الألوان الأساسية .
لعبة مطابقة نصفين
هذا النشاط المطابق هو وسيلة رائعة لإدخال الأطفال إلى اكتشاف مفهوم الألغاز ، ولإرضاء العديد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتوقون إلى النظام والبساطة، سيكون لكل عصا نصف شكل الحرف فقط ويجب عليهم العثور على العصا مع النصف المفقود ووضع العصي جنبا إلى جنب لإكمال كل شكل على حدى.
صناعة زجاجات عطر
بمساعدة بعض الحاويات الصغيرة ، العصابات المطاطية ، قصاصات من القماش والكثير من المكونات العطرية ، يمكن لطفلك أن يخلق مجموعة كاملة من الروائح لندف أنفه، الشم هي واحدة من الحواس الخمس ، وسوف يحب الأطفال معرفة الدور الذي تلعبه هذه الحاسة وذلك أثناء استكشاف التنفس والاسترخاء المرتبط بالروائح الجيدة.
التوحد كما يُعرف باسم الذاتوية أو اضطراب التوحد الكلاسيكي. (ويَستخدم بعض الكتّاب كلمة “توحد أو ذاتوية” عند الإشارة إلى مجموعة من اضطرابات طيف التوحد أو مختلف اضطرابات النمو المتفشية)، هو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي وأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. وتتطلب معايير التشخيص ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل بلوغ الطفل ثلاث سنوات من العمر. ويؤثر التوحد على عملية معالجة البيانات في المخ وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها، إلا أن كيفية حدوث ذلك غير مفهومة تماماً حتى الآن. ويعتبر التوحد أحد ثلاثة اضطرابات تندرج تحت طيف التوحد (ASDs)، ويكون الاضطرابان الثاني والثالث معًا متلازمة أسبيرجر، التي تتتميز بتأخر النمو المعرفي واللغوي لدى الطفل، وما يعرف باضطراب النمو المتفشي ويتم تشخيصه في حالة عدم توافر معايير تشخيص مرض التوحد أو متلازمة أسبرجر.