أخبار حصرية

مشروع البحر الأحمر والتمثل بجزر هاواي والمالديف مستقبلا

بثَّ تقرير مصور لقطات حيَّة من أحد الشواطئ الواقعة ضمن “مشروع البحر الأحمر” الذي أعلن نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان إطلاقه أمس، ليكون بمثابة واجهة سياحية بارزة تستقطب السياح من داخل وخارج المملكة.

وبدا في التقرير، الذي بثته قناة “العربية”، شاطئ الدقم بمحافظة أملج، والواقع في نطاق المشروع، وبه أشجار النخيل ممتدة على طول الساحل الذي تكسوه الأعشاب الخضراء.

ويطلق البعض على هذه المنطقة “هاواي”، بسبب تشابه النخيل الموجود فيها للنخيل الموجود في شواطئ هاواي، كما يُطلق عليها “المالديف”، بسبب وجود 100 جزيرة قريبة من بعضها داخل المياه، بشكل مشابه لجزر المالديف.

وتقع الـ50 جزيرة -غير مأهولة حالياً- التي سيًقام عليها المشروع في المسافة الساحلية الواقعة بين شاطئي محافظتي الوجه وأملج على البحر الأحمر، وتقدر مساحة هذه الجزر بـ34 ألف كلم مربع.

وفي زيارة لـ المشروع من قبل مراسل قناة العربية , فقد تاكد لجميع المشاهدين والمهتمين بالتعرف على جديد اخبار مشروع البحر الاحمر , وبان جميع الراغبين مستقبلا بزياره المشروع لن يكونوا بحاجه إلى تأشيرة سعودية , حيث سيتمكّن الزوّار من أغلب الجنسيات من الحصول على تأشيرة دخول من الموقع الخاص بالمشروع عبر الإنترنت أو الحصول على تأشيرة دخول بمجرد وصولهم إلى مشروع “البحر الأحمر” عند المداخل الرئيسية .

وبما ان منطقة مشروع البحر الاحمر تعتبر خاصّة , فمن المقرر ان يكون بإمكان الزوّار الدخول إلى المشروع والخروج منه بكل سهولة ويسر عبر القوارب او الطائرات المائية , حيث تختلف القواعد والأنظمة التي سوف تكون متحكمه بهذه المنطقة الخاصّة عن تلك التي تطبّقها المملكة من جانبها .

كما ولقد كان نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء” قد تقدم يوم امس بالاعلان عن إطلاق مشروع سياحي عالمي في السعودية تحت اسم “مشروع البحر الأحمر” وبشكل رسمي .

وحاليا يُقام مشروع البحر الاحمر على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً في العالم , وذلك بالترابط والتعاون مع أهم وكبريات الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة , بغية العمل على تطوير وتحديث منتجعات سياحية استثنائية داخل حدود المملكة العربية السعودية , والتي سوف تتم على أكثر من خمسون جزيرة طبيعية ضمن اليات مشروع البحر الاحمر .

حيث ان هذا المشروع سوف يكون موقعه الاستراتيجي بين مدينة أملج ومدينة الوجه، وذلك على بُعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في المملكة العربية السعودية وبيم حواجز البراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة.

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. يطلق البعض على هذه المنطقة “هاواي”، بسبب تشابه النخيل الموجود فيها للنخيل الموجود في شواطئ هاواي، كما يُطلق عليها “المالديف”، بسبب وجود 100 جزيرة قريبة من بعضها داخل المياه، بشكل مشابه لجزر المالديف.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى