استشارات قانونيةالبيت والأسرة

#نظام الإجراءات الجزائية #السعودية

تعدّ #الإجراءات الجزائية من #الإجراءات المهمّة التي توضّح كيفية إقامة الدعوى أمام الجهات القضائية ومباشرتها وقت وقوع الجريمة، كما أنه يبين الجهة المسؤولة عن تحريك الدعوى الجزائية والمتمثلة بالنيابة العامة، والقيود الواردة على تحريكها، كذلك يبين المحاكم المسؤولة عن نظر الدعوى الجزائية، وإجراءات المحاكمة والطعن وطرق تنفيذ الحكم.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

نظام الاجراءات الجزائية

يعد هذا النظام من فروع القانون العام ، ويعرف بأنه “مجموعة من القواعد التي تبين الإجراءات الواجبة الاتباع في وقت وقوع الجريمة إلى حين توقيع العقاب لمرتكبها وما يتطلبه ذلك من تحديد المحكمة الجزائية المختصة ، وبيان إجراءات المحاكمة وصدور الحكم وطرق الطعن فيه وتنفيذه”.

 المادة 158 من نظام الاجراءات الجزائية

تثبت محكمة الأحوال الشخصية وصية المحكوم عليه بالقتل أو الرجم، وتكلف أحد قضاتها بالانتقال لإثبات ذلك.

المادة 120 من نظام الاجراءات الجزائية 

يحرر محضر توقعه الدائرة القضائية و الكاتب والمعاين، إذا اقتضت الضرورة انتقال المختص إلى مكان الجريمة أو إجراء معاينة أو سماع شهادة.

كذلك يلزم توقيع من حضر من الشهود والخبراء و الخصوم وينقل نص هذا المحضر ويودع في ملف الدعوى.

مبدأ الشرعية الجزائية

إن مبدأ الشرعيّة منصوصٌ عليه في القوانين والأنظمة الجزائية كافّة، كما أن نظام الإجراءات الجزائية السعودي تضمن هذا المبدأ وأكد عليه، ويقصد بالشرعية خضوع الناس كافةً لسيادة القانون، بما فيهم حكام ومحكومين، ويعد مبدأ الشرعية الجزائية حلقة من حلقات مبدأ الشرعية، ويتكون مبدأ الشرعية الجزائية من جانبين كل واحد منهما يكمل الآخر، حيث إنّه في قانون العقوبات يعني مبدأ الشرعية أنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص القانون.

أما بالنسبة للإجراءات الجزائية المرتبطة بقانون العقوبات، فيعني أنّه لا يجوز تطبيق أيّ عقوبة دون وجود حكم قضائي صادر عن المحكمة المختصة وطبقًا لنصوص القانون، ولا يتصور وجود أي حكم قضائي دون وجود دعوى، يتخاصم فيها طرفان، ويقدم كل منهما بيناته ودفوعه للمحكمة المختصة، حتى يصدر حكم المحكمة محققًا لقواعد العدالة، حيث يعتبر مبدأ الشرعية الجزائية أساسيًا نظام الإجراءات الجزائية السعودي، فهو مجموعة من الإجراءات التي يرسمها المشرع منذ لحظة وقوع الجريمة إلى حين صدور حكم قطعي فيها غير قابل للطعن، وبالتالي يجب مراعاة هذه الإجراءات كما هي مبينة ومحددة في القانون، من أجل المحافظة على حقوق الأفراد، وعدم التعسف في استعمال هذه الحقوق.

الدعوى الكيدية في نظام الإجراءات الجزائية

الدعوى الكيدية هي الدعوى التي يقيمها الشخص ولا تستند لواقعة حقيقية ، وهي من الطرق التي يلجأ إليها ضعاف النفوس بغرض تهديد الآخر أو ابتزازه أو إلحاق الضرر بالخصم.

وقد أجمع الفقهاء في السعودية بعدم مشروعية الدعوى الكيدية لأنها قائمة على الكذب.

ولذلك فرض هذا النظام السعودي عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه التقدم بدعوى كيدية.

تكون العقوبة حسب المادة رقم 4 من القرار وتنص على التالي:

المادة (1): حق رفع الدعوى مكفول لجميع المواطنين.

المادة (2): إخفاء الشخص لحكم في قضية يجيز إحالته للمحكمة لتعزيرة.

المادة (3): أخذ التعهد اللازم على كل شخص يعترض على حكم صادر من الجهات القضائية ولم يقدم ما يثبت صحة ذلك الاعتراض.

المادة (4): يحق للقاضي النظر في تقرير أي شخص يقدم دعوى خاصة ثبت كذبه فيها، كما يحق للمدعى عليه طلب التعويض.

المادة (5): يخضع هؤلاء الأشخاص للمحاكم المختصة بتقرير العقوبة التعزيرية عن أي مخالفة مما سبق ذكرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88