حول كتاب اللؤلؤ المكنون
__________
عنوان الكتاب : اللؤلؤ المكنون (٣)
المؤلف : موسى راشد العازمي
عدد الصفحات: ٥٥٧
“غزوة الخندق وتسمى غزوة الأحزاب ، وقعت في السنة الخامسة للهجرة ، خرج الأحزاب وهم نفرا من أشراف يهود بني النضير ،واشار سلمان الفارسي على النبي ﷺ بحفر الخندق ، وكانت خُطة حكيمة لم تكن تعرفها العرب قبل ذلك ”
قال رسول الله ﷺ :
” لقد هبط يوم مات سعد بن معاذ سبعون ألف ملَكٍ إلى الأرض لم يَهبطوا قبل ذلك “.
نبذة عن الكتاب
في هذا الجزء يتحدث عن غزوة أحد وغزوة الخندق وعن المعجزات التي ظهرت على يد النبي ﷺ اثناء غزوة الخندق ،ثم غزوة بني النضير ، ثم زواج النبي ﷺ من أم سلمة وزوجه من زينب بنت جحش والحكمة من هذا الزواج ، ثم نزول آية الحجاب ، ذكر عدد من السرايا ، كتابة النبي ﷺ إلى الملوك والامراء ، إصابة النبي ﷺ بالسحر من اليهودي
ونزول آيات المعوذات ، تحريم الخمر ونزول التحريم على مراحل ، قصة إسلام خالد بن الوليد ، عمرة القضاء ، صلح الحديبية الاحرام والمسير إلى مكة ، نزول الوحي بأول أمر بصلاة خوف وبصفة أدائها وبيعة الرضوان وأول من قام بالمبايعة من الصحابة
رأي أحد النقاد
في هذا الجزء نزلت بعض الأحكام التي توضح لنا كيف تقبل الصحابة ذلك، من إبطال حرمة الزواج بزوجة الأبن المتبنى فتزوج النبي ﷺ من طلقية أبنه بالتبني زيد بن حارثه والقضاء على عادات الجاهلية والاعتزاز بالاحساب والأنساب ،المعجزات التي حدثت للنبي ﷺ واصحابه اثناء غزوة الخندق تدل على صدق نبوته ، التمسك بالدعاء في الشدائد والمخاوف كما كان النبي ﷺ واصحابه في غزوة الأحزاب والدعاء على الاحزاب حتى هزموهم ، فهذه السيرة توضح سيرة الجيل الأول من الصحابة الذين تلقوا من خير المعلمين النبيﷺ وتقبل الأحكام والعمل بهذه الأحكام، فالسيرة النبوية خير معلم ومثقف وهي أيضًا خير مدرسة تخرج منها أرفع النماذج البشرية الصحابة رضوان الله عليهم .
اقرأ المزيد على صحيفة هتون الدولية هنا.
