هكذا عاشوا مع القرآن
هكذا عاشوا مع القرآن
____________
كتاب: هكذا عاشوا مع القران
للكاتبة: أسماء الرويشد
عدد الصفحات[١٦٨]
في كتابنا هذا قامت المؤلفة د.أسماء بنت راشد الرويشد بجميع فيه مواقف وقصص لكيفية تدبر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم للقرآن الكريم، وكذلك كيف تدبر القرآن الكريم من بعد النبي صلي الله عليه وسلم من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين وكل من تبعهم بإحسان من سلف هذه الأمة.. كما أوردت فيه قصصا لتأثر بعض المعاصرين بالقرآن فكانت قصصهم مؤثرة ورائعة وتدبرهم له، وأخيراً تذكر الكاتبة أقوال بعض من اعتنقوا الإسلام بعد التأثر بالقرآن وما يحتويه من إعجاز.
كتاب مؤثر يدفعك بأن تراجع حساباتك وعلاقتك مع القرآن، يجعلك تسأل نفسك أين نحن من تدبر القرآن الكريم؟ واللهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته وخلقنا بخُلق القرآن قلبًا وقالبًا.
كتاب يجمع قصص ومواقف لتدبر النبي -صلى الله عليه وسلم- للقرآن، وكذلك تدبر من بعده من الصحابة والتابعين، كما اوردت فيه الكاتبة قصص لتأثر بعض المعاصرين بالقرآن وتدبرهم له، وجعلت بين يدي ذلك مدخلاً تحدثت فيه عن معنى تدبر القرآن واهميته وإسباب تحصيله.
اقتباسات من داخل الكتاب
أن القرآن الكريم هو الكتاب السماوي الوحيد الذي يحفظه عن ظهر قلب ألوف مؤلفة من البشر في مختلف بقاع الأرض، بينما نجد أن الكتب المقدسة الآخرى محفوظة بالخط المطبوع فقط، ومن هنا لو حدث لسبب او لأخر ان اختفت الكتب المطبوعة، لظل القرآن هو كتاب الله الوحيد المحفوظ في الصدور، وهكذا يحق لنا أن نتباهى بأنه ظل في مأمن من التحريف لم ينقص منه حرف واحد، ولم يزد فيه حرف منذ أن نزل به الوحي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فليست هناك أية تناقضات أو أخطاء من أي نوع ف القرآن الكريم، هذا ف الوقت الذي تعاني فيه الكتب السماوية الأخرى في نسخها الحالية من الكثير من التبديل والتغيير وهذا سبب أخر جعلني أؤمن الإسلام.
اقرأ المزيد على صحيفة هتون الدولية هنا.
