11المميز لديناتشكيل وتصوير

معرض بينالي الدرعية المعاصر في دورته الثانية “ما بعد الغيث”

في الأونة الأخيرة شهدت المملكة الكثير من التطورات والنهضة التي تعيشها المملكة مما جعلها  تخطف الأنظار في كل المجالات والفنون وأصبحت تعكس المشهد الإبداعي الفني المتطور في المملكة، وعلى إثر القطاع الثقافي السعودي تحت مظلة رؤية المملكة 2030، فهناك بعض المعارض الفنية والتشكيلية التي احتضانتها العاصمة “الرياض” ومن أهمها معرض بينالي الدرعية المعاصر.

افتتح المعرض من 20 فبراير وحتى 24 مايو المقبل، وهي النسخة الثانية للمعرض وتحمل شعار «ما بعد الغيث»، الذي يستضيفه حي جاكس بالدرعية.

واختارت هذا العنوان خصيصا ليعبر عن الشعوراً بالحياة والتجدّد ويعبر عن الرائحة العبقة التي تنبعث من الأرض بعد زخّات المطر.

ويعد معرض ” ما بعد الغيث” أهم حدث للفن المعاصر في المنطقة، ليمثل تجربة فريدة تعيد الإلهام والخيال، ورحلة فنية متفردة تلامس الحواس، وتحمل أنماط مختلفة ومجالات عديدة منها: فنون الأداء والصوت والممارسات الفنية القائمة على الأبحاث، بالإضافة إلى الأنماط الفنية الرقمية، وسلسلة من الفعاليات والعروض الفنية الشيقة وخيارات واسعة من البرامج الثقافية، ومن أبرزها المحاضرات والندوات وورش العمل والعروض الأدائية المبهرة.

ويضم المعرض الكثير من المواهب سواء كانو سعودين أو غير ذلك، ويضم  أعمال فنية من إبداعات 100 فنان من 40 دولة حول العالم، في 6 معارض فنية ترافقها الكثير من المساحات الخارجية للفن، وفناءات داخلية وخارجية بمساحة 12.900 ألف متر مربع، و177 عملاً فنياً لأكثر من 100 فنان منهم 30 من دول الخليج.

والجدير بالذكر أن المديرة الفنية هي أوتي ميتا باور، والرئيس التنفيذي آية البكري والتي قامت في افتتاح المعرض بالترحيب بكل الزوار والأعضاء، وأكدت أن دورة «ما بعد الغيث» تعدّ تجربة ثقافية تدعو للتفكر والتأمل، وتخاطب حواس الزوار من جميع الثقافات والأعمار،

كما أشارت أوتي ميتا باور إلى أنها حرصت على تقديم بينالي نابض بالحياة، من خلال فكرة «ما بعد الغيث». وأضافت: «فخورون في بينالي الدرعية للفن المعاصر بأننا قدمنا 3 أجيال من الفنانين، تجسّد أعمالهم تعقيدات البيئة وأزماتها، وإعمار الأرض وتجدّدها، في حين يطرح فنانون آخرون أسئلة في التراث والحفاظ عليه، والحرف اليدوية التي تستخدم المواد الطبيعية، ويكشفون في أعمالهم عن معرفة فريدة بتلك المواد».

بالإضافة إلى اللوحات المعروضة فقد قدم المركز ورش العمل الفنية و10 عروض للأفلام على مسرح الصندوق الأسود، ومنطقة للأعمال الفنية التي تستند إلى البحوث

ومن بين الأغضاء المشتركين في معرض بينالي  جمانة إميل عبود، وسارة عبده، ومحمد الفرج، وأزرا أكشاميا، وطارق عطوي، وراشابورن شوتشوي، وفيكرام ديفيشا، وكريستين فينزل، وآن هولتروب، وأرمين لينكه، وأحمد ماطر في تعاون فني، ونجوكوبوك، وكميل زكريا، تانيا مراد يُعرض على دوار في حي جاكس بالدرعية، وعمل فني آخر للفنانة ماريا لوكمان.

وكل هؤلاء الفنانيين من ثقافات وبيئات مختلفة المشترك بينهم فقط هو في العلاقة بين البشر والطبيعة، ويتفاعلون مع الطبيعة المحيطة بهم، ويركزون في أعمالهم على الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل الماء والغذاء والاستشفاء، كما يسردون التاريخ، في بلدٍ يمرّ بتطورات وتغيرات متسارعة.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88