روّاد المسجد الحرام يثمنون جهود المملكة في خدمة القرآن الكريم وأهله
أكد عدد من رواد المسجد الحرام أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي تقام بدورتها الحادية والأربعين في رحاب المسجد الحرام أسهمت على مدى عقود من الزمن في إيجاد منافسة شريفة في سبيل إتقان كتاب الله تعالى، مشيدين بجهود المملكة في خدمة القرآن الكريم وأهله على مر العقود.
هتون/ واس
جاء ذلك خلال زيارتهم لمقر انعقاد التصفيات النهائية للمسابقة الدولية بالمسجد الحرام.
وقالوا : إن المملكة العربية السعودية قائمة على التوحيد وجعلت دستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، مشيرين إلى أن عناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- باستمرارية هذه المسابقة الدولية القرآنية التي تحمل اسم المؤسس لهذه البلاد –طيّب الله ثراه- تدل على أن هذه البلاد هي دولة القرآن واختيارهم لإقامتها بين جنبات المسجد الحرام لها تأثيرها من ناحية زيادة الإيمان في قلوب المشاركين.
وأوضحوا أن ثمار مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القران الكريم تعود على الأمة الإسلامية أجمع بما تمتاز به من وجود نخبة من العلماء وشيوخ القراءات والحفّاظ المتقنين، فينقلون خبراتهم وعلومهم القرآنية إلى حفظة كتاب الله الكريم لتحسين تلاواتهم وقراءاتهم وحفظهم والتحلي بأخلاق القران الذي يدعو لكل فضيلة وسلوك قويم.
ورفعوا أكف الضراعة إلى الله تعالى بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على ما يقدمان من عناية ورعاية من أجل نشر الخير في أرجاء المعمورة، كما رفعوا شكرهم لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بوزيرها الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على حسن الإعداد والتنظيم لهذه المسابقة حتى خرجت بأحسن حُلّة.
