أجمل غابات حول العالم
أجمل غابات حول العالم
أكبر غابات العالم
تقع غابات بلغراد ضمن الأراضي التركيّة، وتحديداً في مدينة اسطنبول، وتُشكّل هذه الغابات مصدراً رئيسياً للأكسجين، وتصل مساحة غابات بلغراد إلى 5300 هكتاراً، وتحتوي على 7 بحيرات، وترتبط مع مدينة إسطنبول بمجموعةٍ من الجسور الممتدة فوق المياه، وخُصّص حوالي 700 ألف م² للأفراد من الزوار بهدف الجلوس والتنزه، كما تحتوي غابات بلغراد على طُرقٍ للسير، وممارسة الرياضات المتنوعة، وركوب الدراجات، وعدّة مقاهٍ ومطاعم.
غابة لاكاندون:
تنتشر غابات لاكندون المطيرة عبر نهر أوسوماسينتا إلى غواتيمالا من ولاية تشياباس الواقعة في أقصى جنوب المكسيك، حيث يعيش حوالي ربع السكان الأصليين، وبالرغم من قلة زوار هذه المنطقة، إلا أنها تحتوي على شلالات رائعة، وآثار حضارة المايا، والنمور الأمريكية، والمخيمات البيئية مع شعب لاكاندا وهم من قبائل المايا التي أصبح عددهم الآن أقل من 1000 فرد.
غابات المنجروف
يشتهر هذا المركز البيئي الموجود في تايلاند بأشجار المنجروف الرائعة بالإضافة إلى مياهها فيروزية اللون الفريدة، وهو اللون الذي يحدث عندما تختلط مياه البحر بالمياه العذبة في نقاط معينة في دورة المد.
الغابة الحجرية
تعد الغابات الحجرية في مدغشقر كواحدة من أكثر المناظر الطبيعية تميزًا في العالم، ويرجع ذلك للتضاريس الوعرة التي تتميز بتشكيلات الكارست، والحجر الجيري المسامي الذي تم نحته بمرور الوقت بسبب هطول الأمطار.
والغابة مسجلة كأحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهي أيضًا موطنًا لعدد من الحيوانات النادرة والمهددة، بما في ذلك 11 نوعًا من أنواع الليمور والعديد من الأنواع المستوطنة فقط في المحمية.
الغابة السوداء – ألمانيا
يُطلق عليها اسم «شوارزوالد أو الغابة السوداء»؛ وهي سلسلة جبال مُشجرة في «بادن فورتمبيرغ» جنوب غرب ألمانيا. أُطلق عليها اسم «الغابة السوداء» من قِبَل الرومان حيث منعت أشجار الصنوبر الضخمة؛ ضوء الشمس من الوصول إليها، فأتسمت بالسواد، خاصة في الليل.
لا تقتصر الغابات على كونها غطاءً شاسعًا أخضر لكنّ لها مغزىً اقتصاديًا وصناعيًا، كما أنها تمنع تدهور التربة وتآكلها، وتحمي ينابيع المياه، وتحافظ على استقرار الجبال. تساهم الغابة في تنظيم حلقات الماء، وبالنتح تلطف الجو؛ وتضمن هواء نقيًّا بامتصاص co2 وطرح o2 فتقلل من الاحتباس الحراري، تعمل على صدّ الرياح، وحماية التربة من الانجراف، وتوفر الغابات مواطن الكثير من النباتات، والحيوانات التي لا تستطيع العيش إلا فيها. تحول الغابة الطاقة الشمسية إلى طاقة متجددة مكدسة على شكل خشب دون جهد الإنسان. حيث يستعمل الخشب منذ القدم لما له من قيمة اقتصادية. فالجذوع تستعمل لصناعة الأثاث والمنازل، أما الأغصان التي لها قطر حوالي 2 cm تستعمل على شكل فحم وذلك لحاجيّات منزلية كالتدفئة، والطهي، وأفران الخبز التقليدية التي ترافقها انبعاثات غازية أقل من الوقود الأحفوري. الغابة ليست مصدرًا اقتصاديًا فقط بل هي تراث طبيعي في المعالم السياحية، فهي مكان ترفيهي ومقصد للسياح لممارسة عادات وتقاليد تختلف باختلاف الشعوب منها الشواء، والتدفئة، وجني الفطريات، والصيد والاستجمام ؛ وبحكم مشروعية الاحتطاب العقلاني يجوز ممارسة هذه العادات داخل الغابة.